اسرار البيان بين ايات القران وصفات الرحمن
في ذلك الموقف العظيم، حين يتلاشى كل شيء ويغيب كل
ملك وسلطان، يعلن الحق جل وعلا كلمته الخالدة: {لمن
الملك اليوم؟ لله الواحد القهار}.
ً
اعوشخ نمؤملا ثروي نيتميظعلا نيتفصلا نيتاه كاردإ نإ
،الله نم هتيادب نأ ملعي ذإ ،هقلاخ يدي نيب
ً
اراسكناو ،هبلق يف
ونهايته إلى الله، فلا وجود له إلا بفضله، ولا بقاء له إلا
بإرادته.
في كل لحظة يحيطنا الأول والآخر بعنايته، فهو الذي
أوجدنا من العدم، وهو الذي يبقينا ما شاء، ثم هو الذي إليه
المصير، ليجازي كل إنسان بما عمل.
فالله سبحانه هو الأول بلا بداية، وهو الآخر بلا نهاية، وهو
الظاهر الذي لا شيء فوقه، وهو الباطن الذي لا شيء دونه،