اسرار البيان بين ايات القران وصفات الرحمن
(الغالب)
الرحيم الرحمن الله بسم
لسلطانه، كائن كل وأخضع بقدرته، شيء كل قهر الذي الغالب هو
ملكه، في منازع ولا له غالب فلا جبروته، أمام متجبر كل وأذل
.لقضائه راد ولا لحكمه، معقب ولا
أم شاءوا كرهوا، أم أحبوا خلقه في إرادته تمضي الذي الغالب هو
.يكن لم يشأ لم وما كان شاء فما أبوا،
وتجبروا، طغوا مهما الباطل جند يقهر الذي العزيز القوي هو
:تعالى قال مكروا، مهما الكافرين كيد لطبي و
﴿
ه
اللَّ
َ
و
ب
ِ
ى لاَغ
َ
ل
َ
ع
ِ
ه
ِ
ر
ْ
م
َ
أ
ه
ن
ِ
ك
َ
ل
َ
و
َ
ر
َ
ث
ْ
ك
َ
أ
ِ
سا
ه
نلا
َ
نَ و لا
م
َ
ل
ْ
ع
َ
.] 21 :يوسف[ ﴾ ي
مخلوق يفلت ولا قدره، سلطان عن شيء يخرج لا الذي الغالب هو
، شيء بكل أحاط قهره، قبضة من
ً
، شيء كل وأحصى املع
ً
اددع
نصر ولا به، إلا قوة فلا وعدله، حكمته وفق الخلق مقادير وأجرى
.له أذن لمن إلا غلبة ولا عنده، من إلا