اسرار البيان بين ايات القران وصفات الرحمن
فإنهم المستكبرون، استكبر أو الطغاة، طغى أو الجبابرة، ربّجت إذا
ً
أراد، إذا ويذلهم شاء، إذا يصرعهم الغالب، سلطان تحت اعيمج
. للمتقين العاقبة أن لعباده ليظهر حكم، متى موازينهم ويقلب
ن﴿ :سبحانه قال
ِ
إ
م
ك
ْ
ر
صن
َ
ي
ه
اللَّ
َ
لا
َ
ف
َ
ب
ِ
لاَغ
ْ
م
ك
َ
ن ل
ِ
إ
َ
و
ْ
م
ك
ْ
ل
ذ
ْ
خ
َ
ن ي
َ
م
َ
ا ف
َ
ذ
ي
ِ
ذ
ه
م لا
ك
ر
صن
َ
ن ي
ِ
ّ
م
ِ
ه
ِ
د
ْ
ع
َ
.] 160 :عمران آل[ ﴾ ب
،بلغ لا الذي الغالب وهو والآخرة، الدنيا في وحده له فالغلبة
ي
لا الذي العزيز ،رقتف ي لا الذي الغني حكمه، بقع ي لا الذي الحاكم
،لذ
فعض لا الذي القوي ي
. ي
القهار، العزيز، القوي، :المعنى هذا يقوي ما الأخرى أسمائه ومن
.وخلقه لعباده وغلبته وقهره سلطانه عظمة على تدل وكلها الجبار،
غلب به اعتصم فمن عظيمة؛ بشارة الغالب الله اسم في ولأوليائه
أن أرادت فتنة كل وغلب أعداءه، وغلب شيطانه، وغلب هواه،
.المستقيم الصراط عن تحرفه أو تضعفه