زوج التنتين

(albustaneng) #1

قطعت تأملاتي بسؤالها لي عن مدى سعادتي. أجبتها بان لملمت أصابعها


د إلى بيتنا بين أصابعي...تشابكت يدانا...وقبل أن تسأل أجبتها باننا سنعو


قريبا...هكذا قال الطبيب.


الفصل التاسع عشر


ابتسمت الحياة مجددا لزوجتي الاولى ولي، فقد ملأت ابنتنا العزيزة البيت


فرحا وحبا وسعادة، وزرعت في كل ركن فيه عطر ابتسامة. زوجتي


نت على امومتها فلا بأس بابنة واحدة استطاعت أن تزيل كابوس العقم أاطم


الطبيعة الأنثوية المغلوب على امرها لسنوات عدة مضت...إنها وأن ترضي


نتاج العمر ينمو ويكبر ويضرب في اعماق الحياة.


أما انا فقد استراح ضميري من كل عقدة ذنب كانت تؤرقه، وانزاحت عن


كاهلي الهواجس والوساوس التي استبدت بجزء من حياتي الماضية وكادت


الآتي، وانصرفت بما توفر لدي من تحتل كل مساحات الفرح في عمري


راحة بال لمواجهة تعقيدات الحياة ومشاكل العمل، فلقد كنت في حاجة إلى


جزء ولو يسير من الاستقرار النفسي لاحتواء الاعباء الوظيفية وترسيخ


الأقدام وتثبيتها في مشوار أعمالي الخاصة التي أسستها مع عدد من


.الأصدقاء زملاء التخصص والوظيفة


كادت حياتي تستقيم على وتيرتها الجديدة، وانغمست في مشاريع أعمالي


بكل ثقة وصبر ووهبتها معظم ما تبقى لدي من وقت خارج إطار الوظيفة،


يعمق اندفاعي ما حققته من نجاح، عملت على استثماره بكل ما اكتسبت من


خبرة في مدرسة الحياة.

Free download pdf