زوج التنتين

(albustaneng) #1

التي فجرتها ام الاولاد الأربعة التي وكنت بالفعل في حاجة إلى "الهزة"


احتجت على "سجنها" وطلبت مني صكا يحررها من "عبودية" الانتماء لي


ولبيتي.


كان ذلك في أحد الأيام وقد عدت إلى البيت فجرا، ليس من سهرة "فارغة"


وإنما من دعوة عمل في منزل أحد الأصدقاء لمناقشة بعض المشاريع،


صر ودخلنا فجر يوم جديد دون ان نشعر.فطارت الساعات كلمح الب


بكامل في العتمة وحيدة جالسة هافتحت الباب وأشعلت النور، فوجئت ب


صحوتها وجهوزيتها للمواجهة والتحدي. أذهلني المنظر، وقبل أن أبادر


بإلقاء تحية الصباح والاستفسار عن سبب "حردتها" بادرتني هي بالسؤال:


أين كنت حتى الآن؟


أخطأت في إدراك ما يجول في خاطرها، وربما كانت من المرات النادرة


أن غيرتها ألهبت "حقدها" ولىلأالتي يخطىء فيها حدسي. اعتقدت للوهلة ا


علي فلربما اعتقدت أنني قاسمت ضرتها حقها بي.


ت أرتب دفاعي على أساس ذلك، لكن "نيران" ثورتها تجاوزت أكنت قد بد


ها. لقد كانت إنسانة أخرى في ذلك اليوم. كل الحدود التي عرفت


"عاصفة" السؤال...أين كنت...ريح عاتية فجرتها زوجتي في وجهي ذلك


الصباح، ليس غيرة من ضرة أو انصياعا لموجة من الانانية الانثوية أو


"تهويلا" تقتضيه بعض المواقف الزوجية في مثل حالتها. أبدا لقد كانت


ت ضمير...دعوة حق للإلتفات إلى حياتي صرخة قوية من الاعماق...صو


الأسرية التي هي فوق مشاكل الزوجتين...مسؤولية أبناء يكبرون في بعض


من غفلة مني...واعترفت لنفسي بخطئي.

Free download pdf