والولويات التي تحب التحدث بها كما خيل لها تقضي معظم ,
وقتها في النوم بعد ممارسه الرياضة والسباحة التي تساعدها في
, الحفاظ علي وزنها ورشاقتها لتبدو اصغر سنا مما هي عليه
وعندما عرفت ان كنودة جاء ليعمل معهم حرسا قالت في نفسها
هذا هو المنتظر الذي سيحولني الي عالم اخر حرمني منه اخي
بالطريقة السليمة سادخله بطريقتي واوفي بالوعد الذي قطعته
لنفسي بان اصطاد اول من يقع في مجالي واسلمه بضاعتي
ااومتاعي وكل اقواسي ولن اتراجع عن ذلك حتي ان كان اعذر
هكذا قالت كما اخبرتني لحقا
في تلك الفترة التي قضاها كنودة بالمنزل اصبحت يسرا تتغير
رويدا رويدا بدات بوضع مساحيق التجميل علي وجهها ومرطب
الشفاه وتلبس فساتين السهرة المثيرة ولبسات الرياضة
, الضيقة التي تظهر مفاتنها وتغير تسريحة شعرها كل يوم
اصبحت تداعب الخادمات وتتجاذب معهن اطراف الحديث كانها
ولدت من جديد ومن ركنها المفضل ترشق كنودة بنظرات ,
تحرشيه ابتسامات وإيماءات اغرائية تفتح كتابها ليس لتقراءة
ولكن لتضيع بين فراغ سطوره تبحث وتفكر وتخطط في كيفيه
. نصب شباكها لليقاع بفارسها المنتظر
يوم بعد يوم اثبتت ان شكها كان علي حق في علقة الخادمة
رذاذ وكنودة بعد ان حولت مراقبتها الي رذاذ حين تذهب
لتنظيف غرفة كنودة تخرج منها مبتهجة ل تفارقها البتسامة
مجعدة الملبس واحيانا تتاخر كثيرا وعندما تخرج تذهب الي
الحمام مباشرة ومرات اخري يكون شعرها مبعثر واحمر
! الشفاه دخل ولم يعد
تملكتها الغيرة كما لو ان كنودة زوجها الشرعي فكرت للحظة
ان تنتقم من الخادمة رذاذ وتطردها من العمل لتفسح لنفسها
عده اسئله لن تعرف لها اجابه اصبحت , و المجال ولكنها ستواجه
تزدري الخادمة رذاذ وتعاتبها بالنظرات والتوبيخ في ابسط
الشياء الي ان خطرت لها فكرة لستقلل هذه المشاعر
السالبه والموقف لصالحها دعت الخادمة رذاذ وانفردت بها في
مظلة حديقة المنزل اخبرتها انها تعرف علقتها بكنودة انكرت
الخادمة في بادئ المر واعترفت بعد تهديد سيدتها يسرا باخبار