عثمان الذي سيطردها من عملها او يتم ترحيلها الي وطنها الم
وهذا اخر شئ يتمناه شخص في محطة من محطات طريق
الهجرة الي الغرب اجبرتها ان تفعل كل شئ تقوله لها ,
... بحذافيره مهما كان ول مجال للخطا وال
دبرت كل شي بدقة وفي صباح احد اليام ارتدت يسرا ملبس
الخادمة وعلي راسها قلنسوة بيضاء قديمة كانت للخادمة رذاذ
لكي ل يتعرفوا عليها من بعيد وقفت امام غرفة الحرس حامله
الشراشف النظيفة ومكنسه لم يكن الباب مغلقا دخلت ببطء
لول مرة غرفة رجل لوحدها واغلقت الباب خلفها وتوقفت
مكانها تتفحص المكان بنظراتها لم يكن سيئا واعجبها ذاك
النقش المجاور للباب تطلعت فيه بدقة تتلمسه بيدها لتلحظ
شيئا يعكس ضوء الغرفة من عين الغراب فنظرت الي عين
صقر الجديان والعصفور المتشبث به ولم تجد ذلك الشئ
العاكس ابتسمت لنها لم تتسرع وتقف امام الكاميرا المخفية
بعناية واخرجت العلكه التي تمضغها فركتها براحتي يديها حتي
اصبحت دائريه ووضعتها في عين الغراب وادركت ان اخيها
يدرك كل ما يحدث في هذه الغرفة ولكنها لم تشغل نفسها
, بذلك بدات بتنظيف الغرفة وترتيب السرير وتهيئه شعورها
وقفت امام السرير الكبير ضامه يديها لصدرها وقبضتي يديها
اسفل ذقنها وهي مبتسمة تتخيل ما سيحدث في هذا المسرح
السريري الذي هياته فدفع كنودة الباب بعنف ودخل واضعا
منشفة في كتفه واخري يلف بها خصره العاري انزلت يداها
بسرعة لتستقر في منطقة الجزاء لم يتبينها من الخلف حضنها
بعد ان اغلق الباب واوصده همس لها لقد تاخر موعد الفطار
ومع ذلك لم تجهزي بعد طبع قبله علي عنقها وكتفيها ثم ,
ظهرها وامسك بمؤخرتها يعتصرها ويدلكها برومانسية اغلقت
, عيناها وبدا جسدها بالرتجاف شعور لم تحسه من قبل
استنشق رائحة عطرها الطيب النفاذ فادارها ببطء ليرتشف من
رحيق ورودها الثلثة وعندما تواجه وجهيهما اتسعت حدقات
عينيه وبدا يخطو للوراء مبتعدا عنها حتي تعثر وسقطت
المنشفة من خصرة وانكشفت بضاعته التقطها بسرعة وغطي
اشياءه
a. alkarim rahal
(A. Alkarim Rahal)
#1