رواية الكركور-عبد الكريم رحال.docx

(A. Alkarim Rahal) #1
اما مقومات ومؤهلت التعيين في المناصب السامية والسيادية
ان تكون مواليا لهم بارعا في الكذب والفتنة والحتيال
والختلس وحفظ نصيب الزملء في المجال وتاييدهم في
السراء والضراء ورفع شعار جوع شعبك يتبعك وفرق تسد ول ( )
, !! انكر اني واحد منهم
هز مبارك راسه متعجبا بحسرة وقال
قادة نادوسل ادري بطباعهم لماذا تقول لي كل هذا اذا ) , :
( ابتليتم فاستتروا

نحن لم نبتلي بل الشعب من ابتلي بنا كنت احس واتالم متاثرا :
بالمظلومين واميل لهم قبل ان يموت ضميري الذي ولي الي
البد
! :طيب انتوا لما تاكلوا اكلوا الشعب معكم
اذا اكل الشعب لما اكتسبنا الثروات وثروتي التي املكها الن :
ل تقدر ولكنها تكفي ابنائي واحفادي لخمسين عاما دون
... عمل قاطعة مبارك
انظر هل تلك هي الفتاة التي نقصدها ؟ :
رفع راسه ونظر لها وضوء مصابيح السيارة مسلط عليها وهي
تضع يدها علي وجهها لتخفف وقع الضوء علي عينيها
:نعم
رمي جسده علي المقعد وادعي غياب الوعي هداء مبارك
سرعة السيارة تعرفت زيتونة علي الكاديلك واشارت بيدها
ليتوقفوا كانت في شارع الحجاز والجواء باردة ترتدي لبسة
رياضية قطنيه وتحمل وشاح تلف به راسها وعنقها حينها ,
قاربت عقارب الساعة للعاشرة والنصف مسا اء ركبت معهم
وبدات تتفحص درجة حرارة عثمان التي لم تكن مقلقة لكنه
يصدر تاوهات المحتضر التعيس دقيقتان فقط حتي استوقفت
مبارك امام العمارة حيث شقتها تعاونوا علي حمل عثمان
وادخلوه الشقة في غرفتها الوحيدة استلقي علي سريرها ,

Free download pdf