رواية الكركور-عبد الكريم رحال.docx

(A. Alkarim Rahal) #1
وبينما تخلع له حذائة الذي تنبعث منه رائحة بالوعه الصرف
الصحي قال مبارك
:دعيني اجلب ماء لنصبه علي وجهه
مرة بدون سكر ليستعيد : ب ردت سوف اقوم بتحضير قهوة
توازنه

في تلك اللحظة لم ينتظر حتي يسمعها توجة الي مطبخها ليجد
عصير الفواكه المشكل في الخلطة وقربها كوب ممتلئ اخرج
زجاجة قطرة صغيرة من جيبه ونقط منها علي الكوب اكثر من
عشرة مرات ثم اخذ قارورة الماء ورجع الغرفة غسلوا وجهه
وسقوه القليل ليفوق قليل او كما يدعي ذلك ارادت الذهاب
لتحضير القهوة فاستاذنها مبارك بالذهاب وقبلها قام بتعريف
نفسه واسمه لها وفبرك قصة ايجاده لعثمان فاقدا للوعي
وغادر بعد ان اخبرته باسمها الذي يعرفه مسبقا من خلل
صديقه جلبت له القهوة شربها رغم انه ل يحتسيها منذ زمن ثم ,
استلقي مجددا اردفته بكوب العصير لكنه رفض عرف ان
مبارك قد قام بمهمته ووضع فيه قطرة سبنيش فلي لنه لم
عد مسبقا افاق قليل و بايسمع صوت الخلط يعمل فالعصير
وتذمر بارتفاع درجة الحرارة في الغرفة وخلع قميصة وهو ينظر
لها بطرف عينه مروحة السقف تعمل باقصي سرعة لها عاد
متمدداعلي السرير مرة اخري مرت ربع الساعة من شربها ,
لكوب العصير ظهر عليها القلق تدخل المطبخ وتخرج ثم الي
الغرفة وتعود لتجلس امام التلفاز ويداها متقاطعتين حول
صدرها الذي بداء ينتفخ تحضن نفسها وتلعق شفتيها تتجول
داخل شقتها ول تعرف ما تريده تلقي نظرة خاطفة علي جسد
عثمان العاري خلل الباب المفتوح تتوتر اكثر وتهتاج رغبة في
شي لم تجربه او تناله من قبل دخلت الغرفة اخذت ملبس
نومها وفراش تضعة علي الكرسي حيث ستنام بعدها دخلت ,
الحمام لتفرغ ما يعتصرها فرح عثمان لن خطته تمضي
بسلسة انتظر لدقائق ونهض مترنحا واقتحم الحمام الذي لم
يؤصد بابه جيدا ليجدها تفعل ماتفعله المراهقات الهواه وكانت
قريبة من بلوغ القمة لم تستطع التوقف عند رؤيته تسلقت

Free download pdf