قضي كندة عامين ترقي خللها بسبب حنكته وذكائه واطلعه
وثقافتة حتي تقرب من القادة والضباط الكبار وعرف الكثير عنهم
كما عرف عن زملءه الجنود الذين انضموا لسباب مختلفة منهم
من هرب من العدالة لرتكاب جريمة او مخالفة جنائية وبعضهم
من تقطعت بهم السبل لكن الغلبية العظمي كانوا من من امنوا
بقضية ورؤية الحركة لينعموا بوطن يسود فيه سيادة القانون
ويرسي فيه مبداء العدل والمساواه يكون فيه الدين للفرد
والوطن للجميع وله دستور دائم يضعه الشعب ويصوتون عليه ول
يسمح للحاكم او السلطان التلعب به والتعديل فيه لصالحه كما
في الدستور الموقت لتطبق الديمقراطية بكل مكنوناتها حتي
يكون وطن نموذج يحتذي به في القارة التي ل تغيب عنها
الديكتاتورية التي يعاني جل شعوبها من بطش حكامهم ال القليل
. الذي ل يتعدي عددهم اصابع اليد الواحدة
كل شئ سمعه وقراءة عن الحركة والفكار المطروحة في كيفيه
حكم الوطن وليس من يحكمه كانت قد بدلت من مهمته كمصدر
وعميل الي رفيق ومناضل لكنها تلشت سريعا عند احتكاكه مع
بعض القادة الذين اصبحوا في نظرة تجار خسروا تجارتهم في
الشق الخر من البلد فجاءوا يجمعون المال ليبنوا امبراطورياتهم
الماليه من جديد يتاجرون بقضية ورؤيه الحركة ذات القاعدة
الكبيرة ويسرقون مال الدعم الذي خصص لتقوية الحركة
وصمودها وفرض وجودها حتي اصبحت دماء المساكين الحالمين
بالعداله والحرية سلعة رخيصة مربحة لهم حولتهم من مناضلين
من اجل شعب مضطهد ومهمش الي رجال مال واعمال يجوبون
العالم تسول باسم الحركة كيف يكون المرء قائدا مناضل من ,
اجل حقوق شعب مقهور ينادي بالعدالة وفي نفس الوقت يملك
قدر وافر من المال ومنازل فاخرة يعيش بها افراد اسرته في
العالم الول مستمتعين بكل وسائل الراحه والرفاهية ولهم
استثمارات خيالية من اين لهم هذا ؟ هذا السؤال المحظور
الممنوع الذي جعل الكثيرين ينضوون تحت لواء الحركة ليرفعوا
الحظر عنه واكثر من ذلك انهم يروجون لشعارات الحركة التي ,
تثير عاطفة المهمشين لكسب مؤيدين اكثر من بينهم ليس ال ,
لخدمة مصالحهم الشخصية بينما يرسلون المقربين منهم لمكاتب
الحركة في الدول المختلفة ليديرون استثماراتهم في الخفاء