رواية الكركور-عبد الكريم رحال.docx

(A. Alkarim Rahal) #1

عندي حاجة غيرها زي ما انت شايف وال كانت مهديه في
البيت
ضحكوا حد الضرس واخذ كندة يتفحص القرد الصغير بنظره
ويداعبه بيده
انه ذكر من فصيله المكاك الريسوسي :
اين امه؟ :
مربوطه في البيت مازالت سكرانه :
يعني الليله عشاء تمام :
لناس القرية انا ماشي معاكم واكيد لما ارجع ح يكون انتهي :
امره
افتكرتك رجعت لحبوبة شكتي :
تاني ما برجع ليها ال كان في مناسبه :
بعد ساعتين من السير رغم انه زمن طويل نسبيا لتلك
المسافة كن زيتونة وام الدلل والحبوبه متقدمين عنهم ببضعه
امتار وهم يتبادلون الحديث ويمشوا بتاني وكل شي يمروا به
يخبره اندالونق بنبذه عنه ويقفوا احيانا حتي اشار له بيديه
لجبلي تلك القرية قائل
احدهما يسمي جبل جونقادي او العفين علي اسم القرية () :
والخر جبل ادنين وعندما وصلوا لم يكن استقبالهم كما توقع ,
اندالونق وكان كانه لم ياتي ضيوف بالقريه الكل مشغولين
بتجهيز احتياجات الحتفال بسبر الكمبل الذي كان الشغل
الشاغل ال عند الطفال الصغار اخذهم اندالونق الي بيت اخته ,
المتزوجة هناك وهمت الحبوبه التي جاءت معهم الي وجهتها
ولم تبالي بدعوه اندالونق بالتفضل معهم دخلوا البيت الذي ,
قصدوه ولم يجدوا احد استراحوا بعد ان شربوا الماء ونامت
زيتونه وامها التين ارهقهما السهر في اليام الماضية فيما خرج
كندة واندالونق معا يجوبون ارجاء القرية التي يحفظها عن ظهر
قلب تنقلوا حتي قبل افول الشمس بقليل ليتركوا لعب ,

Free download pdf