نادية الكوكباني صنعائي
نيب ةرئادلا برحلا فقوتت مل كلذل ."ةج حَ "و ،"حزِار" ،"يديمِ"
جمهوريين طيلة الخمس السنوات الموالين للحكم الإمامي وبين ال
كلت تدأ دقو .ءاعنص لوح ًاموي نيعبسلا راصح تقبس يتلا
المواجهات إلى خسائر مادية وبشرية فادحة.
ةديدعلا تارمتؤملاو ،ةرتفلا كلت للاخ تعضوُ يتلا لولحلا
،اهريغو ،"ضرَحَ "و ،"رمِخَ "و ،"نارمْعَ " ةنيدم يف تدقُع يتلا
يين والجمهوريين، باءت بالفشل؛ لتعدد لإنهاء الصراع بين الملك
ظهرت 1964 الرؤى بين مؤيد للحوار وبين معارض له. في العام
مجموعة "القوة الثالثة السلمية" التي دعت إلى "دولة إسلامية"، لا
ملكية ولا جمهورية. لم تقتنع الأطراف بأي حل من الحلول، حتى
نهزام مصر أمام وا 1967 انعقاد قمة الخرطوم، بعد نكسة حزيران
"إسرائيل"، وقرارهم فيها انسحاب القوات المصرية من اليمن،
والإشراف على وقف الإمدادات المادية والعسكرية من المملكة
العربية السعودية، وأخيرا إجراء استفتاء شعبي عام يقرر فيه
اليمنيون النظام الذي يرتضونه.
زاد من عدم التجاوب مع قرارات القمة بين كل الأطراف
سوء الوضع السياسي والعسكري في اليمن.
في تلك الفترة سرت إشاعة بين الناس في المساجد وفي
1967 نوفمبر 28 المقاهي، قبل بدء الحصار على صنعاء في
بأيام، مفادها إمداد القبائل المتواجدة حول صنعاء لسكانها بالسلاح
لى والذهب، تنشد تأييدهم ومساعدتهم لها في القضاء ع
الجمهورية، بل إن خطتهم ارتكزت على مغريات لا يمكن
رفضها، خاصة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية في ذلك