نادية الكوكباني صنعائي
اهنع ًاضوع قدانب ةرشع يروهمج قدنب لماح لكل حبصيل تقولا
يتسلمها من الملكيين، ولكل جندي من القوات المسلحة عشرة جنود
من الملكيين!
حول صنعاء او ما تم تسميته المفارقة هنا أن تلك القبائل
ينب" "رطم ينب" "لولهب ينب" "ثراحلا ينب" "لبُقلا عبسلا"
جرموز" "بني حشيش" "بني سحام" إضافة إلى "سنحان"
"وهمدان" هي الملكفة بحمايتها والذود عنها ضد أي خطر يحدق
فكيف تكون الآن مصدر لدمارها وحصارها وقطع كل وسائل ؛بها
الحياة عنها.
ت لي أمي، عندما كنت أطلب منها الحديث عن أبي وعما قال
فاتني معرفته، إنه توجه مباشرة، حال سماعه لتلك الأخبار من أحد
الصبية في قهوة قريبة من "باب اليمن"، إلى مقر القيادة
يناطلسلا عمجملا" مساب ةروثلا لبق فرعُي ناك يذلا ،ةيركسعلا
الدفاع" في منطقة العسكري العثماني" وأصبح بعدها "مجمع
المستجدات القادة بهذه غلبيل ،"نميلا باب" نم ةبيرقلا "يضرُْعلا"
التي سمعها. تحركت القوات العسكرية للسيطرة على تلك
سيطرتهم، وأصبحت تلك د خرج عنالمجاميع؛ لكن الأمر كان ق
القبائل على حدود صنعاء قادرة على المواجهة بعتادها وعدتها.
صنعاء منذ أول العاصمة الجيش للدفاع عن تطوع والدي في
على الجمهوريين حصارهاالقوات الملكية يوم بدأت فيه
ن من أصدقائه، وانضم إليهم. وانضم إليه الكثيريهاالمتحصنين في
الكثير ممن سمعوا عن تطوعهم في الجيش للدفاع عن صنعاء
المحاصرة.