نادية الكوكباني صنعائي
وتجاوزت وقوفه، سأعود إلى المكان الذي يقف أمامه بعد الانتهاء
من باقي معروضات الغرفة.
هيدل .ةقعاصلا تاوقل ةيعامجلا روصلا عم يبأ ةروص تُ يأر
؛ لكني أول مرة أرى هذه المرقطة صور كثيرة، بهذه الملابس
المتحف. وإلى جوار تلك الصور مجموعة منفردة الصورة في
لأبطال المعركة وملابسهم، وكلها ضمن دولاب واحد.
كان هناك استثناء لكل تلك الصور الجماعية. صورة كبيرة
منفردة لرجل في ذروة شبابه، حاد الملامح، بريق عينيه يوحي
بالحماس والأمل، يرتدي بدلته المرقطة الخاصة بقوات الصاعقة
السبعين ذلك الوقت، وكتب تحتها: "بطل حصار لمظلات فيوا
النقيب عبد الرقيب عبد الوهاب". ليست هذه هي المرة الأولى التي
أرى فيها هذه الصورة؛ لكن أين رأيتها قبل الآن؟! تذكرت! بعض
مطاعم مدينة صنعاء تعلق صورة هذا الرجل بفخر واعتزاز؛
ا رغم انشغال ذهني بتحليل هتربع اذل ،ًاموي يسفن لأسأ مل ينكل
وجودها في تلك المطاعم! باقي المعروضات في ذات الدواليب
كانت بعض الأوسمة والنياشين والصور التي تم إهداؤها للمتحف
من أبطال رحلوا وفضل أبناؤهم تخليد ذكراهم وإهداء مقتنياتهم
للمتحف، وأبطال مازالوا على قيد الحياة ووجدوا أن وجودها في
حف أكثر فائدة للتاريخ.المت
ءاعنص ةنيدم دودحل ريغص مسجمُ كانه ةرجحلا طسو يف
من الجهات الأربع، وهي محاور القتال الرئيسية. في الجزء
الجنوبي منها كان مطار السبعين. وفي الجزء الشمالي منها مطار
"الرحبة". أما "جبل نقم" من الشرق و"جبل عيبان" من الغرب