نادية الكوكباني صنعائي
سكرات بسيطة للجنود. تمنيت لو أن هناك ما فقد كان حولهما مع
يشرح هذا المجسم بشكل أكثر. حاولت أن أسأل العسكري الحارس
باب الغرفة. لم يفدني، وكل ما قاله: "الأبطال ماتوا هنا"!في
الرجل الواقف أمام الصور ولم يتحرك يرقبني بصمت، لا
تقدت.يحاول الإجابة على أسئلتي للعسكري، رغم معرفته كما اع
انتهت محتويات الغرفة بخريطة ملونة بالأزرق تحدد حدود
المعارك، وصورة فوتوغرافية لجزء من مدينة صنعاء، تحتها
بعض البنادق.
دق تُ نك ينكل ؛نيعبسلا راصح تاينتقم ةرجحُ نم تجرخ
موقع صورة بطل السبعين. إنها الصورة عن تذكرت أكثر
المتكررة في بعض محلات التصوير، والصورة التي تعلق على
حوائط بعض المطاعم؛ لكن ما شغلني أكثر هو لماذا؟! وما حكاية
هذه الصورة المتكررة؟! وما حكاية هذا الرجل؟!
***
ةهودشم ،فحتملا ةرايز نم ءاهتنلاا دعب ،يمسرم ىلإ تُ دع
وحزينة في آن. لم أتمكن من حياكة الخيوط التي بما رأيت،
جمعتها. لم أتمكن من معرفة تاريخ تلك الفترة من خلال الزيارة.
وأ ِهروص موبلأ يف مهتيأر نيذلا يبأ ءاقدصأ ةفرعم نم نكمتأ مل
. أعتقد أن أمي مفتاح مع "الفندم" حتى في عشاء ليلة البارحة
ا حديث يا أمي!لأسرار كثيرة. سأعود إلى المنزل ولن
هيف ءاقبلا تجتحا طقف .ةرئاحو ةكهنم يمسرم ىلإ تُ لصو
ولو ساعة لأشعر بالراحة. وجودي في مرسمي يزيل عني كل
الهموم ويشعرني بالاسترخاء. لا زوار في هذه الساعة من النهار،