نادية الكوكباني صنعائي
...!خررفى جا"ي
عودتي إلى المنزل بعد تلبية دعوة "حميد" كانت متأخرة
ىلإ ةرهاقلا نم انتدوع ذنم .ببسلا ةفرعمل ًاريثك يمأ متهت مل .ًادج
صنعاء أصبح اهتمامها بـ"مقايل" النساء لـ"تخزين القات"،
دهشة كبيرة يدبأ تُ نك .اهيلع اًرطيسم ،يمويلا هبش اهجورخو
عندما تحدثني أمي عن الاهتمام المبالغ فيه بهذه "المقايل"
وبطقوسها وبتكاليفها الباهظة؛ لكن تحول الأمر إلى اعتيادي بعد
أن اتضح لي أن هذه هي الحياة التي تدور في فلكها معظم نساء
صنعاء، ماعدا القليل. الكارثة أكبر بالنسبة للفتيات الصغيرات.
لأساسيات الترفيهية والثقافية المتوفرة في الحياة التي أقارن أهم ا
عشتها في القاهرة، من حدائق ومتنزهات ومعارض كتاب وفنون
وصالات سينما ومسرح وموسيقى... وبين بعضها الذي يتواجد في
صنعاء، وبعضها المعدوم، فأشفق عليهن أمام السخط الذي يجدنه
من المجتمع.
عن هذه الدوامة، – ربما–عدني حبي للرسم وانشغالي به أب
بعد أن رفضت أمي وبشدة عودتنا لمواصلة العيش في القاهرة؛
كأنها تريد أن تعوض الحياة التي فقدتها بعيشها في القاهرة كل تلك
السنوات خاضعة لرغبة أبي لا رغبتها! ربما تعوض ما فاتها من
ها هذا نعيم الحياة في مدينتها ومع أهلها وصديقاتها! أجد بتصرف
ةدراشو ةتماص اهيضقت تناك يتلا تاعاسلا كلتل ًابسانم ًاريسفت
أمام نافذة شقة القاهرة المطلة على نهر النيل. حياتنا الاجتماعية في
القاهرة كانت محدودة إلى حد كبير. أنشأت علاقة صداقة وطيدة