ةكم دفولا مدقو ، يركاشلمن الكوفة ، وعليهم البطل العظيم عابس ا
الى الكوفة، القدوم، وقد استحثوه على الإمام، وسلم الرسالة الى المكرمة
،اه مسلم من الحفاوة البالغة منهم، وما لاقوذكروا اجماع أهلها على بيعته
الى السفر الى الكوفة. الإماما وعند ذلك تهيئ
هل أ ، عرض حقيقي لأوضاع الكوفة وشرح لمشاعر يتبين من رسالته و
، يوملأالكوفة ، حيث الجماهير الكوفية قد عانت من الاضطهاد والبطش ا
ةفوكلل يركسعلا قيوطتلا نكل .. ملظلا كلذ نم صلاخلل قوتت تناك دقف
بلصلاو شطبلا نع لاضف ، ءلابركل مهلوصوو مهتمهاسم نود لاح
ع الكثير من المشاركة في مما من بالأهالينزله الوالي أوالتنكيل والسجن الذي
.المعركة
ان هذه البيعة كانت من جهة أهل الكوفة تعبيرا عن الحب والولاء من جانبهم
دق نوعيابي نيذلا لك نأ اهانعم نكي ملو ، رثكأ سيل ، الحسين للإمام
ل ، وهذه تحولوا الى تشكيلات منظمة من سرايا وكتائب مجهزة ومسلحة للقتا
نم بعصأو قدأ ربتعتو هيلع ناوضر ملسم ماهمل فاضت ىرخأ ةمهم
أصبح يمثل قوة سياسية مرحلة تحصيل البيعة واعلان الولاء ، فكان
نأ هيلع فيكف ، نمزلا نم نيدقعل ةفوكلا نع ةديعب ىوقلا هذه تناكو
يختصر تلك المدة الطويلة وكانت السلطات الأموية خلال هذه الفترة
، وامتداداتها تها الأمنية وأخطبوطها الارهابيلايكشت ىوقأ ينبت نأ تعاطتسا