هة غير متكافئة تماما ، فمجرد البيعة العشائرية والقبلية ، ولذلك كانت المواج
ين ثمانية عشر الفا.ود القوة حتى لو كان عدد المبايعلايعني وج
على كثرة من ، فيها الناس هوبايع الاجتماعات التي عقدت معه ففي أحد
محسوبين على التشيع ، ولم يقم منهم الا حضر هذا الاجتماع ممن هم
استعدادهم التام لامتثال ء ، أظهروا له بعد ذلك في كربلا استشهدوا ،ثلاثة
، بينما كان هناك كثرة أظهرت أنها تحب )^1 (أمره والتضحية في هذا السبيل
.)^2 (الحق ولكنها تكره أن تموت من أجله
يف قوفتلا ءوض يف مادقلاا نم فوخلا نع ريبعت يه انه توملا ةيهراك نإ
على مثل هكذا حالات ن الاقدام إالعدة والعدد والتسلح للسلطة الأموية ، و
نيتم يركفو يدئاقع ىوتسم ىلاو ، ةمهلا ةيلاعو ةريبك سوفن ىلا جاتحي
كان جدا وهذا لم يكن متوفر حينها عند جمهور أهل الكوفة ، وكان مسلم
، فان تم ذلك جز مرحلة الاعداد وتشكيل السرايايحتاج الى وقت كي ين
نومضم نوكي اهتقو لاتقلا، لأن ن ولتاقي فوس مهناف ةوقلاب سانلا واستشعر
، كلما استشعرت الكثرة والتظافر اعتمدت على ، وهذا هو ديدن الناسالنتيجة
، وعلى القيادة بعد ذلك أن تسيرها ا واعتبرته مصدر قوة فتقوم وتثورتجمهره
نحو أهدافها.
(^) ) 1 (
. 279 ، ص 3 الأمم والملوك ، جتأريخ
المصدر نفسه. )^2 (