لَم تنثني حتّى ولم تشكو وَهن
وبقيتَ صلباً عزوةَ التكسّر
غّنت بكَ الأقلامُ حينَ رَسمتها
قد ز دتها حُسناً بوصفِ المُبهر
زيّنتها بالماس قد طافت بها
حينَ الوصوفِ لِعزّك المُتعبّر
لَم يبقى بالألفاظِ ما فاضت بهِ
أنتَ السفيُ الى الفضاء المقمر
***