وعي للوجود وهو زمان لكنه قائم في فضااااااااء المكان. فالحصاااااااان والكتاب هما المعادل الموضااااااا
الإنساني، أو هما المعادل الموضوعي لوجود أنا المتنبي.ويتحدث الشاعر عن حاجات النفس، فيقول1 )(:ن ا
َي
َب ي
ِتوكسُ
ةَ
ناَطَ
ف
َكيف
َو
تا
َجا
َحِسإف
نلا يف
َو
ِبُ ا عَط
ِخ
َو ا
َهدَإنا الحاجة تمثلً
بالدافع مرتبطة فهي ويرضااى، يشاابع أن يريد فعدا نشاااط نتيجة المرء به يشااعر ااصقن
ضروري عمل إنجاز إلى الفرد الحاجة وتقود .لاشعوري وبعضها شعوري وبعضها عنه، وناشئةوعلى الرغم من سكوت الشاعر وسكونه عن بيان حاجاته، فإنها بقيت .ويشبعها القصور هذا ليسد
توجهه وتدفعه لاتخاذ مواقف متضاادة في حياته، فقد يشامخ بنفساه لدرجة عالية، غير أنه قد يداعبهالأماال فيهااادن الآخر ويظهر خلاف مااا يبطن، فتظهر العلاقااة الجاادليااة بين الموقفين. الأمر الااذي
نيب ا يكشف عن توزع نفسه أحًمتناقضة، فهو يقول وجدانية انفعالات ناي2 )(:اَ
نَأ ا
َم
َو ا
َي
ِفاَ
خ سُإف
نلا
ِتَ
فإخَأ وإَل ا
َضرِّلا
َكيِرُا أ
َي
ِضا
َر
َكإن
َعَلا
َو ي
ِسإفَ
ن نإ
َعمن إشارات ولعل هذا البيت من أكثر أبيات الشاعر غنى وإغراء للتحليل الجدلي والنفسي؛ لما يحمله
ظهار والذي ل تقدم مادة دسمة للقارئ. فالدال (أريك) يتكون من الفعل (أري) الذي يدل على الإودوا
ضمير يدخل في علاقة جدلية مع الفعل (أخفت)، والفاعل الضمير المستتر (أنا) والمفعول به ال
لاقةالمتصل الكاف، وهو الآخر، ففي الدال (أريك) يجتمع الطرفان الضدان الأنا والآخر في ع
ري الآخر تجدلية بينهما. الأنا تري الآخر، غير أن الرؤية هي موضع التضاد بين الطرفين، فالأنا
لرضا عن "الرضا" في الوقت نفسه الذي تخفي فيه الغضب والمقت، وهنا تكمن المفارقة، إذ يتولد ا
مكارتيو ،ناعرطصيو رعاشلا فوج يف نامدطصي بضغلاو اضرلا :نيدضلا نّ أ ىنعمب ،بضغلا
ف درمتتو اهعانق فشكت انلأا نأ وهو ،اً
ديدج اً
تعلن عن رصنعو ةديدج ةلاح ارجفني ىتح نارصنعلا
زيف الرضا الذي يخالف ما تخفي النفس.ويكشااف الشااطر الثاني عن حالتين من الصااراع الجدلي، الأولى: حالة داخل الشاااعر "وما أنا
ع الآخر "ولا عنك راضيا". تتجلى الأنا في عن نفسي راضيا"، والأخرى: خارجية، صراع الأنا م
البيت مقابل الآخر نقيض الأنا، وتؤدي العلاقة الجدلية بين الطرفين إلى نفي الأنا للآخر وتجاوزه،رعاشلا عاطتسا دقف ،روطتلاو زواجتلا تققح امنإو طقف رصنلا ققحت مل انلأا نلأ ؛
ّ
يلدج يفن وهوتي نأو ،هنع اً
ا ينغتسم رخلآا كرتي نأ
ًيّنف ةلحرملا كلت دلخي نأو ،هتايح نم ةديدج ةلحرم وحن كرحمن خلال شااعره الذي هو ثمرة لتلك المرحة الجدلية بين الأنا (الشاااعر) والآخر (كافور). ولم يكن1. 198 : 1 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،
2. 294 : 4 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،