َ
خَتِ ـــلإلاِـــبَلاُ
ــــ مِ د
َنإلاَ
غَ
زَةِلاَيإلَل
َاــــــهَ
فَأ
َع
َضا
َــــــــه
َكاُاللهَ
يإ ـــكَلاَ
حإ تَ
زَ
اــنخر المهجو أو واللافت في موقف الأنا من الآخر تذللها أمام الممدوح بالمقدار الذي تعلو به على الآ
ن كانت الحاساااااااد. وقد يتجلى ذلك لغة، فأنا الشااااااااعر في البيت الأول تتقهقر إلى آخر البيت بعد أ
قد فدوح، تتصاادر الأبيات، فعندما تظهر الأنا في سااياق المدح تتراجع وتفسااح مساااحة واسااعة للمم
رمأ وهو .هل رفغ ام اذإ حودمملا نم اهلاني يتلا ةّيطعلا نم اً
شاااف عنيك ءزج هاااسفن رعااااشلا لعجلإقبال حالة من التناقض الداخلي لدى الشاعر، إذ تصطرع في داخله عوالم متناقضة متضادة بين ا
لاإ ،هتايح لاوط ،اً
دوجو وأ اًدوح وكنفه، في ظل مم ذلام هل دجي لا هنكل ،هنع رابدلإاو رخلآا ىلعميو .ءارملأا نم نيحودمملا ىلإ يعااسلا نع فكي مل هّنإف ىنغلا نم اً
كن تعليل ئيااش ققح امدنع ىتح
ن ذلك بأن المتنبي كان يجد في بلاط الممدوحين حياة متناقضاااااااة، تقوم على الصاااااااراع بينه وبيتنبي أن شاعرية الم الشعراء الآخرين والحاسدين في الوصول إلى عطايا الممدوح ورضاه. ويبدود)، ولذا لم تكن تتولد وتتدفق إلا في أجواء من الصراع المادي (الحروب) والمعنوي (الحقد والحس
يف لاإ هتاذ ققحي لا وهف ،اًيّزيرغ اًالأجواء الصااااااادامية يّتاذ اعً افدنا ءاوجلأا كلت ىلإ عفدني ناك دقف
تون أة الشااعر وتتقد وتتلظى فيقذف من الدامية، حيث يعيش على حافة الموت، عندها تشااتعل شاارارنفسه بحمم تشوي من تصيبه.وقال يمدح أبا سهل سعيد بن عبد الله1 )(:ينرُُكذااي
ِءو
ّاااااااسلاااب نإ
َم دُااجُ اااااااس
َيف وداابأ
َااااحً وإاااف
َااااااااااص هُااااُب
ِاااتاااااعُا أ لاَ
اااانا
َواااهإإو اتألقت المتنبي، وكلما اشااااتد الصااااراع والصاااادام شاااااعرية تشااااتعل في مثل هذا الجو من الصااااراع
"؛ فالأنا معبود أبدو فيسااجد من بالسااوء يذكرنيشاااعريته، وتجلت (الأنا) في أبهى حالات الوجود "
والآخر عبد. والشااااااااعر لا يهتم بهؤلاء وإنما يلقى الأبطال في سااااااااحات القتال. وتبلغ الأنا ذروة
يفو .تاناويح نم رثكأ اواااااسيل مهف ،اً
المقابل بلغ الأمر نارعب سانلا بكرت نأ ىنمتت امدنع يلاعتلا
مهيلع دريف ،يّ ح وهو ةلودلا فيس سلجم يف هوعن نأ )نيدساحلا( رخلآاب2 )(:ِه
ِااااااااااس
ِلجإ
َمب دٍااااعإبُ ىلعُ
تاااايعُن نإ
َم ا
َاااايَكَااااق
إمإ
وَ دُتاااالتُِقَك
إمَااااقإ
عِ مااااُ د
تإاااان
ُمُكدََااااقإ
دَااااكَااااااااااش نَاإنِفدَ دَااااهَاَق لَ اااابَوإ ق يِمِهلَـــمُلــك ا
َـــم
َي اَ
ت
َم
ـــنإلا ى
َيُ ءُ رإـــمإ
دِرُهُ ــــكُماكرُاااااج
َضرإاعِالا نُ وااااااااصُ
َي لا مُاكُاتايأ
َرنُ
َاااهَ
اااترإااامُ
َنواااعاّ
اااانااالاَم
َاااعَ
ز ا
َااااماااب
لُااااكإاالا َلازاافُتإ
ااااااااااضَفَااتاانا
ّمااثإ
اابَنُ ااقَاافَااكاالاوَ رُُااث
ا ااامَ ةااااعَ ااااامااجَ
ّمَااق اوُن إاامَ لَ ا ااابإ ااتاُاانَوا اافدََ
ــ جإتِي الرِّ ر
َاحُ ــــيِب
َــمَلا اَ
تإشَ
تِـ س لا يــهُنُ فنُ
َاااابّاااالاااالا
ُمُااااكاااااعرإ
َاااام ىاااالااااع ر دِ
َااااي لا
َو1. 225 ـ 223 : 4 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،
2. 238 ـ 235 : 4 أبي الطيب المتنبي،ديوان ـ