فموقفه من الحياة والوجود موقف صاااادامي متطرف، لا يحب أنصاااااف الحلول، ولا المهادنة؛ لأنه،سواااااسحملاب درّجملا هيف جزمي ارًيبعت ةايحلاو توملل هتيؤر نع ربعيو .فعاااااض نزاوتلا نأ ىريالإيمان بما يؤمن به، فقد قال في سياق مدح علي بن أحمد بن عامر الأنطاكي ىلإ رخلآا ايًعاد1 )(:ِعدَ
َسإفّ
نلاُذُااخإأَ
ا اات
َااه
َعاااااااسإ وُ
َلاابإَ
اااه ق
ِني
َبَنّاابَااااااااسَ لاوَإ
حَدَ اتإ
ا ااااجاامَالاًّااااقِزإ
اايَاقوًَةَاااانبُ اايِراااااااضإَتوَِقاَاانعإَكِ و أُنإ لمُلاَأوَُىرَتَكُااااكرإاات
َاااااي ياافِ وإاانّ
ا داااالاّااااًيِودَ
َاااامّاانأَا ااااكاَذِلُ اااضإ إَ
لم فلا
َكعإَ
فرإ
َنإ ي
َعِرإكُاااش
ٍصِقاَ
ننإ
َم
َوِق
ِفإنُي
ِتا
َي ااعاااااااااسّ لا
ِفِعمإ
َج
َاام
ِه
ِاالاقِرَ
ااتإاافاامَُ
اافِنا
َرا
َر ُ اامإااعُاالا دَارُهااُ مااااا ااااجااامََفُ
دإ
ااجمَلاّفُ ياااااااسّ لا لاإُةَااكإتَفإرُ لاوَإكِبلاكَ لُتاوبَهَلاُ
ر ُ دواااااااسّ لاَر ُ جإم َلا كاااااااسإ عَلاوَُل
َوادََااات
َعمإ
َاااااااس
ِءرإ
َهُ ملاُااالمُإنأ
َرُ علاإاااااااشىَل
ٍَة ع
َل ُ ااااااااضإ بهَِ
نإ فلاف
َهُ ميفَلإكّرُ اااااااشلاَةَ
اااافاااااخ
َاامٍرإااقَ
يذ اافّاااالاااااف
َل
َااااعَ
رُ اافإااقَ
اافاالاة الحياة يقدم المتنبي في هذه الأبيات رؤية عميقة للحياة وعاقبتها مهما طالت. وإذا كانت نهاي
ي ا ويطلب المجد والعز الحقيقالفراق والموت، فالأصااااوب أن يسااااتغل الإنسااااان حياته ويسااااتثمرهلا ما يتركه إبالقتال، وإراقة الدماء والخروج على الملوك الذين لا يسااااااتحقون الاحترام. وما الحياةدوم ويمتد يالمرء من الساااامعة الطيبة التي تطبق الآفاق، فالحياة بما يتركه الإنسااااان وراءه من أثرعبر الزمان.وت والحياة عند المتنبي منذ صااااباه، وتبدو غريزة الحياة واضااااحة وتتجلى الرؤية الجدلية للم
في شااااعره فهو يحب الحياة ويشااااتهيها، غير أنه لا يسااااتطيع أن يرى الحياة إلا من منظار الموت،
وهو يساااابر أغوار الحياة فتتكشااااف له عن غلالة في داخلها حقيقة واحدة هي الموت، ولذا فإنه من
هابص يف لاق ،اهلخاد يف امّع وهليو ةللاغلاالغرور أن يشغل المرء نفسه ب2 )(:ي
ِااان
َااابَا أَ
اااانااايِااابَنُ اااحإ أَ
لُ ااااهإأ ااانٍلِزاَ
اااان
َاااميكبإَ
ىل ن
َااااي عإا ندّااالا
َااام
َنإ و
ِمٍرَ
اااااااشعإ
َمَناايإَأُ
ة
َر
ِاااااااااساااااكَلأاُ
ة
َرِااباااااب
َىاال ااجاالاُلأالِّ نإمُِنإمَ كَ
ءُاااااااضَ قاااااااضََهِااااااشِ يإجَ فلاِبسرإُا ااخَذِاو إُ
دوُنإ اانَأااااك
إمَاواامُ االَاالااعإ
َاايُتوإ
َااامااالا
َسُ و آتٍ وُاااف
ااانااالا
َس ُ اااِئاااااف وَ
ااانُءرإ
َااماالا
َلُ ااااُم وإأ
َاااايُ
ةا
َااااي
َااحاالا
َو
ةااااّيِااهَ
ااااااااشإ
دَ
ااااقَل
َوُ
تاااايإَ
ك
َعلى ب
ِباااااب
ي اااااااشلا
ِتم
ِل
َواً
د
َاااابَبُ ا أ
َرُ
اااغِناااي
َا ااابااالا
َااااهاااي
ِااافُ
ق
ِاااعإااان
َااايُماااهُإااات
َاااع
َااام
َاااااي اااجإاااندّاااالاإمَااالَ
او ااافُاااقرَّ
ااافَ
ااات
َاااياوُزَ
اانَ
ااكَ
زوُاانُااااام ااكاالاَ
ااف
َنااي
ِااق
َلا ااب
َاو وُااق
َاابى
ىوَ ااتااحََُهاوَااحَ ااثَااف
دااااحإَاالُقاايّاااااااااضَنَّأَملاَااااكاااالا
إمااااهَُاااال
للا
َااااحُقَاااالااااطااااُمر ااغَِ
ااتاااااااااسإ ُماالا
َا و
َاااامِهِاااايإدَ اابَاااالُق
َاامااحإلأابُ اااايإّااااااااشلا
َرُ وَ
قوإأُة
َاااابيبّااااااااشلا
َوُ
قَ
زإنأةدّ
َوااااااااااسإ ُم
ِءا
َاااام
ِاااال
َو
َيِااااهااااجإ
َوُ
قَ
اااانوإ
َر1. 150 ـ 148 : 2 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،
2. 336 ـ 334 : 2 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،