كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1
فالهوان معادل للموت. ويعبر الشاعر عن نزعة الموت، وميله إلى القتال والصدام فيقول

1 )(

:

َ

أ

َ
ااااااق
َ

رًار

َ

أ ا

َ

اااااال
ذ

َ
وإااااااف

َ
ق

َ
اااااااااااااش
َ

ر

ٍ

را

ُ
د
َ

نو

َ

نإأ
َ

ي

إ

ــــش
َ

ر

َ
ق

إ

لا
ِ

ح
َ

ـــــج

ُ

زا
َ

و

َ
ــــــ جإن
د

َ

و
َ

اااام
َ

اااامًار

َ

ااااغِا ااابإأ ا
َ

و ي

ُ

ااااظ

إ

ي يااااُ ا ااامِاااال
َ

ر
ُ

ما

َ

و

إ

لا
ِ

ع
َ

ر

َ
ـــــقا

ِ

نا

ِ

ب

إ

لا

َ
ق

َ
ا ـــــن
َ

و
ــــــــــــآشلا

ُ

م

وهكذا تتحول الحياة عنده إلى مغامرة، فليس لدى الإنسااااااان ما يخسااااااره ما دام أنه في النهاية

ميت، لذا فمن الواجب أن تكون المغامرة في أمر شاااااااريف، وأن يكون هذا الشااااااارف في الغاية


القصوى، فطعم الموت في النهاية واحد بقطع النظر عن سببه، يقول

2 )(

:

ِ

إ

َ

ذ

َ
ااااغ ا
َ

رإااااما

َ
ااااِف ت

َ

ااااااااااش ي
َ

ر
َ

رُ اااام فٍ

ٍ

مو

َ
ف

َ

ــــ عإط
ُ

م

إ

لا
َ

ـــفِ ت ِ وـــم

َ

ــــ مإأ ي

ٍ

غِ ر
َ

ــي ص

ٍ

ر

َ

ااااف

َ

لا

َ

اااات

إ

ااااق

َ

عإاااان

ِ

ااااب
َ

اااام

ُ
د ا
َ

نو
ومجااااُ ااااناااالا

َ
ك

َ

ــــ عإط

ِ

م

إ

لا
َ

ـــفِ ت ِ وـــم

َ

ـــ مإأ ي

ٍ

ر
َ

ـــي ظِ ع

ِ

م

وأصاااابح للموت وما يتعلق به من أدوات الحرب والقتال جمالياته، ويسااااتدعي الموت وأدواته

إلى ذهن الشاعر عناصر جمالية ذات لذة وبهجة في النفس، مما يؤكد شهوة القتل وإراقة الدماء في


هّمأ رجحلاو هرهم لتقف ،ةيكاطنأ تسبك دقو لاق دقف ،رعاشلا سفن

3 )(

:

َ

اااااااس

َ
كِ بإت

َ
جإ اااااااش ي
َ

و
َ

ه

َ
ف ا
َ

ا ااااااسِ ر
َ

هإمُ و ي

ِ

ير

َ

ر

ُ

ا اابإ اااق

ُ

اااث
َ

را

ّ

اااانااالا
َ

ا ن
َ

ااااهاااياااف
َ

نأ

َ
ااااااااااش

َ
ن

ّ

م

َ

و

َ
ت ٍ اااااااااااص ااااف

َ

ل

إ

خمُ
َ

ل
ِ

ااااقاااااياااااااصّ لا
َ

ن

إ

ق
َ

را

َ

ـــي
َ

ر

إ

جُ لا ى
َ

ب

َ
اءُ ـــــن

َ

أ
ن

إ

لا
َ

ـــــ جإع

َ
ز
َ

ع

إ

ل ــق

َ

ااااااااص

َ
عاُ امإدَ حُ اِئاااااف
َ

ااااه
َ

سااااااااُ الاجُ اءُ اااام ا

ِ

مو

ِ

ماايااع

ّ

ااناالا يااف ى
َ

راذ
َ

ااااعاالا أااااااااااش

َ
ن ا
َ

اااامااك

ِ

مو

ُ

ااااال

ُ

اااااكااااالا

ُ
تاراااااياااااث

َ
اااااك ا
َ

اااااهااااايدااااايإأو

َ

و
ِ

ت

إ

ــــل
َ

ك

َ
خ
ِ

د
َ

ــــعي

ُ

ة
ـــــ بإطلا

ِ

ع
للا
ِ

ــــــــيئ

ِ

م

ر ففي صااااورة الساااايوف التي تتخلص من شااااوائبها بالنار عدة انحرافات فنية، فقد اسااااتعمل الشاااااع


ي
ّ

ها ويحييها منيو سفنلا يذغي يذلا ءاملا نأكو ،رانلا سيلو ءاملا دورول لمعتاااسي وهو )نبرق(لعفلا

ياللوات ىراذعلاب فويااسلل ةلاحلا هذه هبّااش مث ،اهبئاوااش نم اهااصلخت يكالنار بالنساابة للساايوف الت


سلا ةروص تعدتسا دقف ،ةروصلا يف ا

ً
يوف ضيأ يبولسلأا فارحنلاا ثدحي انهو ،ميعنلا يف نأشن


نّ أ لافي النار صااورة العذارى في النعيم، وهو اسااتدعاء غريب وفيه انحراف عن طبيعة الأمور، إ


ت صاااورة علقان في نفس المتنبي باللذة والشاااهوة والساااعادة ولذا فقد اساااتدعدالي السااايوف والنار يت


الساايوف صااورة العذارى. ولا تخلو الصااورة بجانبيها من صااورة جنسااية اسااتخدمها خيال الشاااعر


وائب شربما بصورة منحرفة، إذ تمثل علاقة جنسية بين السيف والنار وما يتساقط من السيوف من


لشاعر صورة العذارى ببعدها الجنسي وهن يرفلن في النعيم.كل ذلك استدعى إلى وعي ا

وتكشااف الصااورة عن تجربة جنسااية مؤلمة مكبوتة في لاوعي الشاااعر، ساامحت الأنا لها بأن

نم ا


ً

ئيااااش ققحيل ،ىلعلأا انلأا ةبقارم نم رمت ثيحب ةبراوم ةروااااصب روعااااشلا حطااااس ىلع وفطت

1

. 95 ـ 94 : 4 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،


2

. 119 : 4 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،


3

. 120 ـ 119 : 4 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،

Free download pdf