يكشااااف إن عقل الشاااااعر الباطن بالتواطؤ مع الأنا يلعب مع الآخر لعبة مراوغة، ففي الوقت الذي
فيه عن نفسه يأخذ الآخر إلى غاية أبعد ما تكون عن مراده الحقيقي.هئاجه قايااس يف لاق دقف ،ءامدلا ةقارإو فرااشلا نيب رعاااشلا يعولا يف نوّكت يطرااش طبار ةمثوهـ 336 ر كيغلغ سنة إسحاق بن إبراهيم الأعو1 )(:مِ عُـيِفر لا فُ رَـ
شلا
ُمـَلإ
سَيَى لاَذَ
إه ِـ لأا نَـِبِناوَجَ ىــَلعََ
قارَـُي ىـ
تحَ
ُم
دـإلااساااتطاعت البنية الساااطحية للبيت عبر قرون طويلة أن تخدع المتلقي، فقد قال شاااراحه: "يقول: لا
يقتل أعداءه، فإذا أراق دماءهم ساالم شاارفه يساالم للشااريف شاارفه من أذى الحساااد والمعاندين، حتى
"هل ضرعتي لاف ابًيهم ريااااااصي هنلأ2 )(. وقال أبو الفتح :"أشااااااهد بالِل لو لم يقل إلا هذا لكان أشااااااعر
المجيدين، ولكان له أن يتقدم عليهم"3 )(نّ أ فااااشكت ا
ً
ديدج ءانب هئانب ةداعإ مث تيبلا ةينب كيكفت نّأ لاإ.نية عميقة مغايرة. يكشف خلع القناع عن البنية السطحية أن الشرف هو البنية السطحية هي قناع لب
ةبرجتب نوكاااااسم نطابلا لقعلا نإ :لوقت ةقيمعلا ةينبلاف ،مدلا اهبناوج ىلع قاري يتلا ةأرملا ة
ّيرذعتزاوج فاشااااالة، وربما حدثت بصاااااورة غير شااااارعية أو سااااارية، فلم يقبلها الأنا الأعلى، فانزاحت
اللاوعي، وأخذت تتجلى على السااااطح من خلال صااااور مواربة وخادعة، ثم التجربة وتوارت في
تحولت العلاقة بين الشااااااارف (المجد، المعالي، العز) والدم إلى ارتباط شااااااارطي، فذكر الشااااااارف
ةقيرطب مدلل هريواااااصت راااااسفي يذلا رملأا وهو هب قلعتي امو مدلا رعااااااشلا نهذ ىلإ اًّيلآ يعدتاااااسيفقرات الفكرة فيعلى اللذة الجنسية. وقد تناول القراءة الحالية هذه شهوانية، لا تخلو من مؤشرات
سابقة، وسوف تنميها فيما يأتي من صور الموت.تيبلا اذهل ةقحلالا تايبلأا ةءارقلا هذه تاغوّاااااااسم نمو4 )(، فقد هجا فيها المتنبي ابن كيغلغضرعب رجاتي يذلا ثوّيدلاب هرواااااص ذإ ،وجهملا ضرع ىلع هباااااضغ ماج بّ اااااصو ،ا
ً
عذقم ءاجهةسراممل هجوز م
ّ
دقي وهو غلغيك نبا يبنتملا اهب روص يتلا ةحضافلا ةيسنجلا ةروصلا نّإ .هجوزاولا يف يبنتملاف ،اًقع لا يهجو ابن كيغلغ وزوجه ولا يّلم اهدنع فقي يلاحلا سرادلا لعجت ءاغبلا
يصاااااور قذارة الفعل الذي يقوم به المهجو ونذالته بالقدر الذي تصاااااور فيهَالجنساااااية ةبرجتلا انلأاسفنلا لمحي ثيحب ا
ًزّزقم ارًيوااصت اهتروااص اهنكل ،نطابلا لقعلل ءاااضرإ ،اًفوااشكم اًّيحابإ ارً يوااصتا
ّ،ةيحطااااااسلا ةينبلا ربع ةقيمعلا ةينبلا تر نأ ريغ ،ةيااااااسنج ةقاطك ةأرملا نع داعتبلاا ىلع
ّ
رم انلأبوصفها هجاء لابن كيغلغ.1. 125 : 4 ديوان أبي الطيب المتنبي،ـ
2. 125 : 4 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي، الشرح،
3. 125 : 4 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي، الشرح،
4. 132 ـ 125 : 4 ـ انظر الأبيات في ديوان أبي الطيب المتنبي،