تقريعك غير أن العيون عبرى والصدور حرى وما يجزي ذلك أو يغني عنا وقد
هاء ليعطوهم أموال قتل الحسين عليه السلام وحزب الشيطان يقربنا إلى حزب السف
اﷲ على انتهاك محارم اﷲ فهذه الأيدي تنطف من دمائنا وهذه الأفواه تتحلب من
لحومنا وتلك الجثث الزواكى يعتامها عسلان الفلوات فلئن اتخذتنا مغنما لتتخذن
مغرما حين لا تجد إلا ما قدمت يداك تستصرخ يا بن مرجانة ويستصرخ بك
يزان وقد وجدت أفضل زاد زودك معاوية فتلك ذرية وتتعاوى وأتباعك عند الم
لا شكواي إلا إلى اﷲ فكد كيدك واسع سعيك محمد فواﷲ ما اتقيت غير اﷲ و
وناصب جهدك فواﷲ لا يرحض عنك عار ما أتبت إلينا أبدا والحمد ﷲ الذي ختم
يرفع لهم بالسعادة والمغفرة لسادات شبان الجنان فأوجب لهم الجنة أسأل اﷲ أن
للتذكير فمعظم بني أمية .الدرجات وأن يوجب لهم المزيد من فضله فإنه ولي قدير
كانوا يرون في قتل آل بيت رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم إنتقام لقتلى بدر
منهم فكما قال يزيد
شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل ليت أشياخي ببدر
إلى آخره قال يوما ما عبد الرحمن بن أم الحكم و كان قد اجتمع معاوية و أصحابه
أمن الوجل و درك ابن ملجم فقد بلغ الأمل وﷲ :و كلهم يقول لابن عباس مقالته
و فاز بالمنزلة العليا و رقى أحد الشفرة و ألان المهرة و أدرك الثأر و نفى العار
فأجابه ابن عباس أما واﷲ لقد كرع كأس حتفه بيده و عجل اﷲ .الدرجة القصوى
إلى النار بروحه و لو أبدي لأمير المؤمنين صفحته لخالطه الفحل القظم و السيف
الخذم و لألعقه صبابا و سقاه سماما و ألحقه بالوليد و عتبة و حنظلة فكلهم كان
أن بني أمية لم يسلموا لما أسلموا و فلقد قال علي عليه السلام .نه شكيمةأشد م
و علماء الأمة عامة المسؤولون على عدم .فهذا واﷲ هو واقعهم إنما استسلموا
من سمع بقضية الحسين و رضي بها من الأمة إنصافه و يأثم واﷲ و أي إثم كل
ن سمع بقضية الحسين و لم ينصح بل أقول كل م .الإسلامية كلها إلى يوم الدين
فكلنا مسؤول أمام قضية .بنصرته من الأمة يتحمل مسؤولية عدم النصح هاته
اللهم وفقنا للقول بالحق و العمل بالحق واجعلنا مع الحق واجعل الحق .الحسين
ن يقف رسول اﷲ صلى اﷲ وليسأل الناس أنفسهم أي .آمين يا رب العالمين.معنا
