استدنى عليا منه فقرب علي أذنه من فم رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم
علمني رسول اﷲ صلى اﷲ عله و آله و سلم ألف باب :قال لك قال ولما سئل ماذا
من العلم يفتح لي من كل باب ألف باب فإن كان هذا فقط في هذه اللحضة علمه
كل هذه العلوم فما بالك ولم يفارقه قبل هذا أبدا فكان ملازما له ملازمة الظل
فسقى منه كل من أراده بل بعلمه أبدا عليه السلام وواﷲ لم يبخل علي .لصاحبه
سلوني قبل أن تفقدوني فواﷲ إني لأعلم :حتى أعداؤه أخذوا من علمه و هو القائل
فواﷲ إن الأمة قد تخلت عن تسعة أعشار العلم .بطرق السماء مني بطرق الأرض
و كان علي قد أشار إلى هذا في إحدى .إذ تركت ما كان عند علي عليه السلام
عن عمرو بن منبه عن أوفى بن دلهم عن علي بن أبي طالب أنه خطبه فقال وكيع
تعلموا العلم تعرفوا به و اعملوا به تكونوا من أهله فإنه يأتي من بعدكم زمان قال
ينكر فيه من الحق تسعة أعشاره و إنه لا ينجو منه إلا كل أواب منيب أولئك أئمة
ياكميل » : (عليه السلام)وقال .رالهدى و مصابيح العلم ليسوا بالعجل المذاييع البذ
حياته وجميل الأحدوثة بعد العلم دين يدان به ، به يكسب الإنسان الطاعة في
يا كميل هلك خزان الأموال وهم أحياء .عليه والعلم حاكم والمال محكوم .وفاته
ها .أعيانهم مفقودة وأمثالهم في القلوب موجودة .والعلماء باقون ما بقي الدهر
بلى أصبت لقناﹰ !هاهنا لعلماﹰ جماﹰ ، وأشار إلى صدره ، لو أصبت له حملة إن
، ومستظهراﹰ بنعم اﷲ على عباده ، آلة الدين للدنيا مستعملاﹰغير مأمون عليه
أو منقاداﹰ لحملة الحق ، لا بصيرة له في أحنائه ، ينقدح .وبحججه على أوليائه
أو منهوماﹰ باللذة ، !لا ذا ، ولا ذاك ألا .الشك في قلبه لأول عارض من شبهة
سلس القياد للشهوة ، أو مغرماﹰ بالجمع والإدخار ، ليسا من رعاة الدين في شئ ،
اللهم بلى !كذلك يموت العلم بموت حامليه !أقرب شئ شبهاﹰ بهما الأنعام السائمة
غموراﹰ ، لئلا ، لا تخلو الأرض من قائم ﷲ بحجة ، إما ظاهراﹰ مشهوراﹰ أو خائفاﹰ م
؟ أولئك واﷲ الأقلُّ ون عدداﹰ وأين أولئكتبطل حجج اﷲ وبيناته وكم ذا ،
،ججه وبيناته حتى يودعوها نظراءهموالأعظمون قدراﹰ ، يحفظ اﷲ بهم ح
هجم بهم العلم على حقيقة البصيرة ، وباشروا .ويزرعوها في قلوب أشباههم
لمترفون ، وأنسوا بما استوحش منه روح اليقين ، واستلانوا ما استوعره ا