بالأحوط فلم لم يأخذوا هنا بالأحوط وهو الإيمان بالولاية والإمامة لأن النصوص
لا ترقى كلها إلى درجة الصحيح و لكن ألا ,إن في نظر البعض,فيهما كثيرة و
اللفض أي أعلى درجات يرون أن البعض الآخر يرقى إلى درجة المتواتر ب
أما فيما .و أقول هذا لمن في نفسه شك حتى يصل إلى الحقيقة بإذن اﷲ المتواتر؟
يخصني فإني متيقن منهما و أشهد باﷲ لو ما نص رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله
و لأثبتت الإمامة (كتاب اﷲ و عترتي)و سلم إلا بالولاية لعلي و التمسك بالثقلين
ألا فليحكم كل واحد من هؤلاء العلماء رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله .به الولاية
و سلم فيما بينه و بين من يخالفه في هذه القضية الحساسة و العقائدية لأن اﷲ
فلا و ربك )سبحانه و تعالى أخبر حبيبه و حبيبنا صلى اﷲ عليه و آله و سلم بقوله
هم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بين
و لا أشك أبدا في أن إجابته صلى اﷲ عليه و آله و سلم تبلغ (و يسلموا تسليما
و لا أقول هذا إلا لأني متيقن من إليهم بأي طريقة أم يشك هؤلاء العلماء في هذا؟
و سلم و لا أن اﷲ سبحانه و تعالى لا شك مؤيد لأمة حبيبه صلى اﷲ عليه و آله
أو فليباهله على .بد أن يخرجها مما هي فيه إذا تظافرت الجهود و خلصت النيات
لكن لا يفسقه و لا يكفره و لا يسبه و لا يشتمه و لا يلعنه و لا يتعدى أكثر تقدير
عليه بالضرب و كل هذه جرائم في حق الآخرين و إن اجترحها العالم فقد عرف
.عليه فيجب أن يلغى تماما من أذهاننا و أذهان أبنائنا أما القتل أو التحريض .نفسه
ا على أن تتوحد الأمة في المشتركات و دو أنصح كل من له عقل أن يعمل مجته
يعذر كل طرف الطرف الآخر في المختلفات يتعايش الجميع من غير تكفير و لا
شر مع قتل و لا سب و شتم بل أرى أنه بدل السب فليدع كل واحد للآخر بأن سيح
رموزه ولا شك أن كل واحد منا يريد أن يحشر مع من يحب إذا فلنؤمن كلنا على
و الشاهد على أن الإمامة من عند اﷲ في القرآن العظيم قوله .مثل هذا الدعاء
و من بين وصف اﷲ تعالى لعباد (إني جاعلك للناس إماما)تعالى لسيدنا إبراهيم
ذرياتنا قرة أعين و اجعلنا هب لنا من أزواجنا و يقولون ربناالذين )الرحمن فيقول
.أي أن يسأله أولياؤه الإمامة التي هي من جعله وحده. 74 الفرقان (للمتقين إماما
و حاشى ذه الآية؟ و ما جدوى هو إن لم تكن من عند اﷲ فما جدوى هذا الدعاء؟