وما نهاكم )صلى اﷲ عليه و آله و سلم و ربنا يقولأنها مما نهى عنه رسول اﷲ
رتكم به ما آم)ليس فيها رخصة كما هو الحال في أمر رسول اﷲ (عنه فانتهوا
كما قال اﷲ (وما نهيتكم عنه فانتهوا)يكمل الحديث هذا بو (فاتوا منه ما استطعتم
لا )الحديث وهل حديث الصلاة الإبراهيمية كما يسمونه لا يقوي .تعالى سواء
بل أرى أنه يتطلب الإمتثال و التسليم الذي أمر به ؟(تصلوا علي الصلاة البتراء
إن اﷲ و ملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه )اﷲ تعالى بقوله
أي امتثلو و سلموا لما يأمركم به و ينهاكم عنه في كيفية الصلاة (و سلموا تسليما
و هذا الذي يجرني إلى .ا الرأي لبعض المفسرين و هو الذي أرجحهو هذ .عليه
أن أجزم بأنه لو سئل أي أحد من آل بيت رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم
عن الصلاة عليهم لأجاب أنه لا ينبغي أبدا أن يصلى عليهم دون الصلاة على
م الحق أن يصلي على رسول اﷲ قبلهم كما أنه عند ذكر أي نبي ينبغي على المسل
أما السلام .اﷲ أعلموثم عليه قبله الرسول الأعظم و النبي الأكرم وآله معه
فتجوز في حق كل نبي أو ملك أو أحد من آل محمد لوحده و هذا ما لمسناه عند
إن اﷲ سبحانه و تعالى أمرنا أن نصلي عليه و ترك له الكيفية .كثير من أهل العلم
هي قولنا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على فأخبرنا بها و
إبراهيم و على آل إبراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على
و آل إبراهيم أنبياء فيالها .إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد
ولكن بفضل اﷲ و و هم أيضا من آل إبراهيم من بركة و آل محمد ليسوا أنبياء
دعاء رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم نالوا هذا الشرف الذي ليس بعده
و لهذا وجبت الصلاة عليهم مع رسول اﷲ .هم أئمة و يضاهون الأنبياءإذ شرف
صلى اﷲ عليه و آله و سلم و دعاؤنا لهم بالصلاة و بالبركة إنما وجب علينا
نتمسك بهم و نقتدي بهم فننال نحن بدورنا الشرف لنزداد لهم حبا و شوقا و
ببركتهم و إلا فقد فعل اﷲ بهم ما ندعوه به لهم تماما كدعائنا لرسول اﷲ اللهم رب
هذه الدعوة التامة و الصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة و الفضيلة وابعثه مقاما
كعربون محبة و لننال محمودا الذي وعدته و قد أعطاه اﷲ ذلك إنما نحن ندعو به
و يؤسفنا أننا نرى و أن البعض من أمة محمد صلى اﷲ عليه .شفاعته إن شاء اﷲ
