ليس البر أن )و قال اﷲ تعالى كذلل. 16 محمد (علم ماذا قال آنفاللذين أوتوا ال
تولوا وجوهكم قبل المشرق و المغرب و لكن البر من اتقى و آتوا البيوت من
فأخذ الأشياء من أبوابها من البر و أخبرنا رسول اﷲ صلى. 189 البقرة (أبوابها
أنا مدينة )ينة العلم حيث قال اﷲ عليه و آله و سلم أن عليا عليه السلام باب مد
رواه الحاكم في المستدرك و الطبراني (العلم و علي بابها من أراد العلم فليأت بابه
.في الكبير و أبو الشيخ في السنة و غيرهم كلهم عن بن عباس رضي اﷲ عنهما
فلننتبه جيدا لأمر رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم في قوله فليأت بابه فهذا
أمر صريح من رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم أي على من يريد أخذ العلم
و رواه الترمذي و أبو نعيم و غيرهما عن علي بلفض .الحقيقي فليأخذه من علي
أي علي باب السنة (أنا دار الحكمة و علي بابها)النبي صلى اﷲ عليه و آله و سلم
بها فمن أراد العلم فليأت بابه صلى اﷲ عليه و و معنى هذا أنا مدينة العلم و علي با
آله و سلم المدينة الجامعة لمعاني الديانات كلها أو لا بد للمدينة من باب فأخبر أن
بابها هو علي عليه السلام فمن أخذ طريقه دخل المدينة و من أخطأه أخطأ طريق
بالأعلمية الموافق و المخالف و المعادي علي عليه السلامو قد شهد ل .الهدى
والمحالف خرج الكلباذي أن رجلا سأل معاوية عن مسألة فقال له سل عليا هو
أعلم مني فقال أريد جوابك قال ويحك كرهت رجلا كان رسول اﷲ صلى اﷲ عليه
و آله و سلم يعزه بالعلم عزا و قد كان أكابر الصحب يعترفون له بذلك و كان
سأله عما أشكل عليه جاءه رجل فسأله فقال عمر ههنا علي فاسأله فقال أريد عمر ي
أن أسمع منك يا أمير المؤمنين قال قم لا أقام اﷲ رجليك و محى إسمه من
وذكر غير واحد أن عمر بن الخطاب حين وضع الديوان، قالوا للتذكير .الديوان
عمر حيث وضعه اﷲ تعالى ضعوا لا، ولكن :لفقا .يبدأ أمير المؤمنين بنفسه :له
فبدأ بأهل بيت رسسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله ثم من يليهم حتى جاءت نوبته في
و صح عنه من طرق أنه كان .بني عدي و هم متأخرون عن أكثر بطون قريش
حتى أمسكه عنده ولم يوله شيئا من البعوث لمشاورته هو فيهم يتعوذ من قوم ليس
أخرج الحافظ عبد الملك بن سليمان قال ذكر لعطاء أكان أحد من و .مشكل الفي
قد علم الأولون و الآخرون أن :و قال الحرالي .الصحب أفقه من علي قال لا واﷲ
