اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم و ما سبق ذكره و ما سيأتي بيانه يروي عنه
قال مسلم في مقدمة صحيحه الجراح بن مليح يقول وحديثا البخاري إثنين و ثلاثين
سمعت جابرا يقول عندي سبعون ألف حديث عن أبي جعفر الباقر عليه السلام عن
يا النبي صلى اﷲ عليه و سلم كلها فأين هذه الروايات عن محمد الباقر عليه السلام
بيت؟ ثم أليس هذا أليس هذا من باب الحسد أولا لأهل ال ؟مسلم يا عالم يا جليل
بن عباس الذي أخذ علمه من او حتى .كتمان للعلم؟ واﷲ لا يستحيي من الحق
علي لم يرو عنه البخاري إلا إثنين و خمسين و مائتين حديثا و هذا لا شيء
ألم يلقيا .و حتى مسلم لم يرو عنهما إلا القليل القليل .مقارنة بما روي عن غيره
و نحن ا أهل ثقة؟ أم لم يعرفا كيف يتوصلان إليهم؟ويكونرجالهما أم رجالهما لم
لا يصحبك إلا مؤمن و )نعلم جيدا أن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم يقول
المؤمن مع من أحب )وقوله صلى اﷲ عليه و آله و سلم (لا يأكل طعامك إلا تقي
و رجال بن عباس لم عليه السلام و لا يشك أحد أبدا أن رجال علي .(يوم القيامة
أن السلف كانوا يقطعون المسافات البعيدة و كما أنه بلغنا و .يكونوا إلا أتقياء
يتحملون مشقة السفر بلا زاد و لا راحلة من أجل الحديث الواحد لرسول اﷲ صلى
بن عباس و قد خصاو عليه السلام اﷲ عليه و آله و سلم فكيف بما كان عند علي
قل لي من تصحب :رسول اﷲ؟ بل حتى غير المسلمين يقولون بالتبليغ عن علي
إذا فالعاقل .فهذه قاعدة فالفطرة تقتضي إلتقاء الطيب بالطيب.أقول لك من أنت
يعي أن هذا لم يكن إلا بأمر من الساسة فكفى تسترا على ما حدث و التاريخ
اجعته و تصحيح نا مراجعة ما يمكن مرءيشهد و الكل يعلم هذا و لكن بإمكان علما
بالزيادة و النقصان طبعا لا أقصد العبث داخل الكتب و تحريفهاما يمكن تصحيحه
كما لاحضت بعد مقارنتي بعض النسخ لبعض أو حتى تغيير حرف من حروفها
بدت لي واضحة التحريفات التي تقوم بها أيدي من يتربصون بهذه الأمة الدوائر
و إنما أعني تبيين عليهم دائرة السوء و غضب اﷲ عليهم و لعنهم و أعد لهم جهنم
و توضيح السنة حسب ما ثبتت صحته ووافق الكتاب و قبله العقل المنصف و
ة من أيدي شيوخ أتباع بني أمية وخوارج د و السليم و العمل على إبعاد السنالراش
الجميع و المدعومين بالبترودولار و جعلها بين المعروفين عندالنواصب العصر
