و هل النزاعات القائمة اليوم في المحاكم .(و إن كتما و كذبا محقت بركة بيعهما
أصحابي )إلا نتاج هذه الرخصة؟ و أضيف ردا على من قال بأن هذا الحديث
ورد في حق كل الصحابة بدون تمييز فأقول إذا (كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهتديتم
ول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم قد أمرنا باتباع معاوية و قد أحل يكون رس
و ,و هل بفعله هذا أن يأمرنا به ,صلى اﷲ عليه و آله ,و حاشاه و هذا محال الربا
نقول بعد ذكر اسمه يرضى ربنا حتى أين هو فعله هذا من الأفعال الأخرى؟
الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة بل إن هذا الحديث قال عنه ؟رضي اﷲ عنه
ثم إن مصطلح الصحبة عند .هذا الحديث باطل مكذوب من توليد أهل الفسق
رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله وسلم يختلف عن ما هو عند المتأخرين فهؤلاء
يرون أن كل من رأى رسول اﷲ و لو مرة واحدة يدخل تحت هذه التسمية و إنما
ليدخلوا ضمن هذه التسمية معاوية و أتباعه ليحصنوهم عند جميع قالوا بهذا إلا
و لكن هيهات و هل يكون الإنسان مؤمنا و منافقا في آن واحد؟ أما هذا المسلمين
المصطلح عند رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله فهو خاص لأناس ألا ترى معي أن
أمام رسول اﷲ فقال خالد بن الوليد تخاصم يوما مع عبد الرحمن بن عوف فسبه
له رسول اﷲ لا تسبوا أصحابي كما هو مذكور في الصحيحين و كثير من الكتب
حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا شعبة عن الأعمش قال سمعت الأخرى بما هو نصه
ذكوان يحدث عن أبي سعيد الخذري رضي اﷲ عنه قال قال النبي صلى اﷲ عليه
أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم و لا و آله لا تسبوا أصحابي فلو
.نصيفه تابعه جرير و عبد اﷲ بن داوود و أبو معاوية و محاضر عن الأعمش
فلما قال رسول اﷲ لا تسبوا أصحابي قالها للصحابة في مفهوم المتأخرين أي جعل
كما أن رسول اﷲ صلى عبد الرحمن بن عوف من أصحابه و أخرج منهم خالدا
اﷲ عليه و آله قال لا تسبوا أصحابي و لم يقل لا يسبن أحد من بعدي أصحابي و
هذا دليل على أنه ليس كل من عايشه هو من صحبه بل أناس مخصوصون بهذا
الصحابة في مفهوم المتأخرين و الدليل على أن .الشرف الذي ليس مثله شرف
قول رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم في ل ليسوا كلهم في مستوى العدالة
الحديث عن جابر عن عمر قال دخل رجلان على رسول اﷲ يسألانه في شيء