خرج رجل من بيني و اﷲ عليه و آله قال بينا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم
بينهم فقال هلم فقلت أين قال إلى النار واﷲ قلت و ما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك
على أدبارهم القهقرى ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني و بينهم
فقال هلم قلت أين قال إلى النار واﷲ قلت و ما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على
و في هذه الرواية يتبين قهقرى فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم أدبارهم ال
مثل الشاردة من النعم و يقول فلا أراه يخلص منهم إلا تقاد إلى النار أنها زمرات
فالصحابة .في كل الصحاحوالروايات كثيرة و .إي لا يخلص من النار إلا القليل
إذا ثلاثة أصناف صنف أطاع رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله في حياته و بعد
و صنف أطاعه في حياته ثم انقلب و هؤلاء هم المنتجبون و يترضى عنهم مماته
و صنف لم يطعه لا في و هؤلاء يوصفون بصفة الإنقلاب على عقبيه بعد وفاته
لم العجب و قد أخبرنا ربنا عز و و .فقونو هؤلاء هم المنا حياته و لا بعد مماته
نفضوا إليها و رأووا تجارة أو لهوا ا لقرآن بأنهم تركوه قائما بقوله و إذاجل في ا
الرازقين تقول ن اللهو و من التجارة و اﷲ خيرعند اﷲ خير م تركوك قائما قل ما
الذين كانوا معه المئات من بينإلا ثمانية أو إثنا عشر رجلا الروايات لم يبق معه
ا وحده ليقتل و يعيشون مو غيرهو حنين كما أنهم تركوه يوم أحد في الصلاة
ا أصحاب رسول يفأين هو قولكم فداك أبي و أمي و نفسي دنياهم المفضلة لديهم
الكثير من علماء السنة مما لا يترك أي شك بأن منهم المنافقين و ىو قد رو اﷲ؟
و القرآن في بعد رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم منهم من انقلب على عقبيه
كما سمى اﷲ سبحانه و تعالى في صريح أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكمهذا
كما أن الصحابة كانوا يسمون سورة التوبة "المنافقون"القرآن سورة كاملة ب
ة الخلفاء سنبسنتي وعليكم )و يقول أيضا .فضحت المنافقين منهم ابالفاضحة لأنه
العاقل يعي أن الخلفاء الراشدين ليسوا و (عليها بالنواجدالراشدين من بعدي عضوا
كما يدعي البعض الخلفاء الأربع و معهم عمر بن عبد العزيز أي خمسة بل الإثنا
عشر الذين ذكرهم رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله وسلم وكلهم من قريش كما
ومن مضمون هذه الفتوى أن الإمام المهدي .الإسلامية سابقاأفتت به رابطة الدول
المنتظر هو محمد بن عبد اﷲ العلوي الهاشمي من ذرية رسول اﷲ صلى اﷲ