لا عن ,سنة جدهم رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آلههي نفسها و كانت سنتهم و
كيف لا و علي عليه السلام يعلم الناس كيف يصلون على النبي صلى اﷲ .غيرهم
اللهم داحي المدحوات و داعم المسموكات و جابل القلوب على عليه و آله بقوله
ف صلولتك و نوامي بركاتك على محمد عبدك فطرتها شقيها و سعيدها اجعل شرائ
و رسولك الخاتم لما سبق و الفاتح لما انغلق و المعلن الحق بالحق و الدافع
لجيشات الأباطيل و الدامغ صولات الأضاليل كما حمل فاضطلع قائما بأمرك
مستوفزا في مرضاتك غير ناكل عن قدم و لا واه في عزم واعيا لوحيك حافظا
على نفاذ أمرك حتى أورى قبس القابس و أضاء الطريق للخابط و لعهدك ماضيا
هديت به القلوب بعد خوضات الفتن و الآثام و أقام بموضحات الأعلام و نيرات
الأحكام فهو أمينك و خازن علمك المخزون و شهيدك يوم الدين و بعيثك بالحق و
ات الخير من اللهم افسح له مفسحا في ظلك و أجزه مضاعف .رسولك إلى الخلق
انين بناءه و أكرم لديك منزلته و أتمم له نوره و بفضلك اللهم و أعل على بناء ال
اجزه من ابتعاثك له مقبول الشهادة مرضي المقالة ذا منطق عدل و خطبة فصل
اللهم اجمع بيننا و بينه في برد العيش و قرار النعمة و منى الشهوات و أهواء
و إن ,بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين من بعديإن صح حديث عليكم و .اللذات
سنة مستقلة عن سنة رسول ,و إن تنازلنا و قلنا ,و أن الخلفاء أربعة لا غير,قبلنا
فإن هؤلاء لم يؤسسوا لأنفسهم لا سنة و لا مذهبا حتى ,اﷲ صلى اﷲ عليه و آله
إلا ما من أن تدون تأخذ به الأمة من بعدهم إلا علي عليه السلام بل منعت السنة
حنيفة و مالك و الشافعي و أحمد يحتى جاء وقت أبكان قد كتبه علي عليه السلام
,بن حنبل فأسسوا لأنفسهم مذاهب بطلب من السلطة الحاكمة فهي إذا أربع سنات
سنة أبي حنيفة و سنة مالك و سنة الشافعي و سنة ابن حنبل لا ,إن صح التعبير
إذا مهما كان فإن الأمة لم .ر و سنة عثمان و سنة عليسنة أبي بكر و سنة عم
و رؤساء المذاهب لم ينص عنهم .تأخذ و لا بسنة واحد من الخلفاء الراشدين
نص عليه رسول اﷲ صلى فلقد رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله أما جعفر الصادق
كتاب اﷲ ي أبدااﷲ عليه و آله بقوله تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعد
و لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم و بالطبع كان هذا و بقوله و عترتي أهل بيتي