وقع في كثير من كتب الفقه » :ألفاض التنبيه كير قال النووي في تحرير ذللت
ية معدود في بالألف واللام؛ وهذا خطأ عند أهل العرب «الأيام البيض» :وغيرها
أيام الليالي :، أي «أيام البيض» :لحن العوام؛ لأن الأيام كلَّ ها بيض، وإنما صوابه
حتى ,للتذكير فإن أغلب الأحاديث عن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله. «البيض
قد نقلت لنا بالمعنى ويجوز أن تنقل بالمعنى لكن ما قاله رسول اﷲ ,الصحيح منها
آله قد لا يريد به ما فهم منه المتلقي و كذلك من تلقى عن هذا صلى اﷲ عليه و
الراوي قد يفهم معنى آخرضف إلى ذلك التصحيف مع علمنا بأن ليس كل من
صحف كان من أهل الإختصاص لذا أحبذ أن يقال بعد ذكر حديث لرسول اﷲ
و هو لأن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله "أو كما قال"صلى اﷲ عليه و آله
أفصح الناس لن يستعمل أبدا كلمة أو حرفا في غير محله فقد ينسب إليه ما لم
فالعاقل إذا يرجح هنا قول مالك بن أنس بغض .يرده بقوله حين ينقل بالمعنى
التي و كما يزعمونالنظر عن أنه يجب تقديمه على مسلم لأنه من القرون الخيرة
خير القرون قرني ثم الذين يلونهم )سلم ذكرها رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و
تشتم منه رائحة الوضع لأنه لم ينسجم مع و إن كان الحديث (ثم الذين يلونهم
القرون لوجود سيد الخلق فيه و معه كل هذه الوقائع مع أنه و إن أريد بأنه خير
الوجوه النيرة أصحاب الكساء و الصحابة المنتجبين فهذا لا شك فيه أبدا و لكن
الحديث أريد به عدالة كل الصحابة و التابعين و من تبعهم لأنه يقول ثم الذين
و هؤلاء يعلم الجميع أن .يلونهم ثم الذين يلونهم و هذا لا ينسجم أبدا مع الواقع
منهم ما ارتكب من الجرائم ما لم يرتكبه غيرهم بل واﷲ لقد نوعوا جرائمهم بما لا
بن أبي بكر في جوف حمار و أحرقوه به و يحتمله العقل تصور وضعوا محمد
وضعوا رأس مالك بن نويرة تحت القدر فوق النار و قمط الفجاءة السلمي كالطفل
و رمي حيا في النار و ما فعل بأهل بيت رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و على
مؤيدا فكيف مالك فهذا و إن لم يكن .رأسهم الحسين عليه السلام فحدث و لا حرج
للتذكير لما يقول رسول .قد أيده الحسن البصري و هو كذلك من القرون الخيرة و
اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم خير القرون هذا لا يعني كل ناس القرن و إنما في
فضلا عن ما شهد له به كبار العلماء مثل الشافعي و بن حنبل و سفيان .أغلبيته
