بلدنا مساحته كبيرة واراضيه خصبة جدا ولدينا اليدي العاملة :
والكوادر الفذة يجوبون العالم الن وطن ذات ثروة حيوانية
وسمكية غنية ناهيك عن النفط والذهب واليورانيوم والمعادن
الخري المكدسة في باطنه نهر وبحر مؤهلت ومقومات تجعلة
اغني واعظم من روسيا وامريكا ذاتها ولكن قلة من الناس
افسدوه زرعوا القبلية وفتنوا القبائل ونهبوا الثروات ياليت ان
استثمروها داخل الوطن صدروها الي الخارج ضمانا وتحسبا
لنقلب الوضع عليهم يوما ما اغلقوا المصانع والشركات ,
ليفتحوا خاصتهم باسماء مستعارة حلوا النقابات المستقلة
وبدلوها باخري تابعة لهم فصلوا وفسروا الدين لستماله
الشعب العاطفي المسكين وحرفوا مناهج التعليم وضيعوا
الهوية الن ننتمي لهوية القبيلة داخل الوطن ان كانت افريقية!
ام عربية وفي داخلها يتفرع الولء والتفضيل عن الخر والطامه
الكبري خارج الحدود لنعرف من نحن افارقة ام عرب يرفضنا
هذا وذاك ال ان كانت لديهم مصلحة معنا يعترفون بما نريده
نحن ويضحكون علينا اذا لم يعرف المرء نفسة فكيف يعرفه ,
ويعترف به غيره كل ذلك لن المهيمنين علي كل شئ رفضوا ,
وحظروا التنوع وتقبل الخر كما هو واجبروا الكل لعتناق ثقافة
وهوية ل يعرفون عنها شئ حتي من يدعون ويتمسكون بتلك
الهوية هي نفسها ل تتقبلهم اسال كل من يعيش في المهجر!
من الطرفين المدعي والرافض والمنصاع اصبحنا مثل امراة
عجوز في الستين تضع مساحيق التجميل وتدعي انها بسن
العشرين لن يتقبلها او يصدقها احد عاقل ال اصحاب المصلحة
والتطبيل واصبح الشعب مقعدا ل يستطيع فعل شئ ول يرجوا ,
خيرا من الحكومه او المعارضة السلمية منها والمسلحة كل من
في موقع القرار في جميع الطراف ينظر الي مصلحتة
الشخصية ويبيع القضية بصفقات مربحة ليس من اجل
الشعارات التي يناضلون باسمها ولكن هناك عقارات واموال
هائلة تضخ لحسابات سرية في بنوك سويسرية لم اكن ادري ان
فيروس الحكومة الذي اخترق المدارس والجامعات والمساجد
والروابط والتحادات قد اخترق المناضلين السلميين
. والمتمردين المسلحين ايضا