حتي شعرت بمتعة الوصول الي الذروة وسكبت مائها متنهدة
بعنف اغلق عثمان الباب خلفة توقفت امامه كما خلقت ,
صواريخ ياخونت علي اتم الستعداد للنطلق من اي وقت
مضي لوحة التحكم بين يديه وفارة الكمبيوتر تبكي فرحا تناولت
منشفتها وسترت جسدها ليتقدم نحوها بخطي سكران نحو
( ) طبق من الجقاجق لحم الكرش
:ل عليك كما كنتي
مدعيا السكر الذي غادره منذ رؤيته لذلك الجسد السمر
الملس احتضنها ويقول كل شئ سيكون سرا بيننا انا شربت
حد الثمالة ول اعرف كيف وصلت الي هنا لكني معك الن وانت
تعانين المرين دعنا نترك معتقدات مجتمعنا الصورية المقيدة
ونعيش حياتنا ولو لليله واحدة يداه تدلكان ظهرها حتي سقطت
منشفتها مازال شغفها ورغبتها تطغي عليها ل تستطيع الرفض
او القبول فاختارت الصمت الذي يدل علي الرضا الخجول بداء ,
بتقبيلها وفركها في اماكن رعشتها تتنهد وتزداد رغبتها حملها
بين ذراعيه كعروسة حديثة الي الغرفة ونال مراده لم يكتفيا ,
من مره واثنين وثلثه بل اكثر مازالت الرغبة مشتعلة والمفعول
الكيميائي في اوج نشاطه بدلوا الملءة التي تحولت الي اللون
الحمر لتعلن ولدة امراة كانت فتاة قبل لحظات واستمروا في
عبثهم حتي تلشي مفعول الذبابة السبانية والفياجرا
, واستسلموا للنوم
ارسلت الشمس خيوطها الذهبية لتتسلل عبر نافذة الغرفة
مداعبة لتستيقظ زيتونة من نومها العميق تكومت علي جانب
السرير وسترت جسمها العاري وصوت شخير عثمان يرتفع من
فمه المفتوح تنظر له وتبكي ندما حتي افاق من تجشاتها تكوم
قربها واحني راسه بخجل مفتعل
انا اسف لقد كنت في غير وعي ول اعرف كيف حدث كل هذا :
ولكنه قد وقع والبكاء والندم ل يغير شيئا يجب ان نفكر في حل
, يحفظ ماء الوجه وما تبقي لكلينا وهي ل تتوقف عن البكاء
دعينا نتزوج شرعا حتي ل يرتاب جيرانك وصديقاتك بك ويسيئوا
a. alkarim rahal
(A. Alkarim Rahal)
#1