نشر خاص

(طاهر حسين) #1

[جلد المٌتة] : ولا بؤس بالانتفاع بجلدها إذا دبػ ولا ٌصلى علٌه ولا ٌباع ولا بؤس


وبٌعها وٌنتفع بصوؾ المٌتة وشعرها وما ٌنزع بالصلاة على جلود السباع إذا ذكٌت


منها فً الحٌاة وأحب إلٌنا أن ٌؽسل ولا ٌنتفع برٌشها ولا بقرنها وأظلافها وأنٌابها


وكره الانتفاع بؤنٌاب الفٌل وكل شًء من الخنزٌر حرام وقد أرخص فً الانتفاع


بشعره


وكثٌرها وشراب العرب [ الشراب المسكر ] وحرم الله سبحانه شرب الخمر قلٌلها


ٌومئذ فضٌخ التمر وبٌن الرسول علٌه السلام أن كل ما أسكر كثٌره من الأشربة


فقلٌله حرام وكل ما خامر العقل فؤسكره من كل شراب فهو خمر وقال الرسول علٌه


السلام "إن الذي حرم شربها حرم بٌعها.


أكل كل ذي ناب من ونهى عن الانتباذ فً الدباء والمزفت ونهى علٌه السلام عن


السباع وعن أكل لحوم الحمر الأهلٌة ودخل مدخلها لحوم الخٌل والبؽال لقول الله


.اهنم بلخم يذ لكو رٌطلا عابس لكؤب سؤب لاو }


ً


ة


َ


نٌ


ِ


زوَ اهَ وُب


َ


كرْ


َ


ت{ :ىلاعتو كرابت


[ بر الوادٌن ] ومن الفرائض بر الوالدٌن وإن كانا فاسقٌن وإن كانا مشركٌن فلٌقل


قولا لٌنا ولٌعاشرهما بالمعروؾ ولا ٌطعهما فً معصٌة كما قال الله سبحانه لهما


وتعالى وعلى المإمن أن ٌستؽفر لأبوٌه المإمنٌن وعلٌه موالاة المإمنٌن والنصٌحة


لهم ولا ٌبلػ أحد حقٌقة الإٌمان حتى ٌحب لأخٌه المإمن ما ٌحب لنفسه كذلك روي


ٌه أن ٌصل رحمه .عن رسول الله صلى الله علٌه وسلم وعل


[ حق المسلم على المسلم ] ومن حق المإمن على المإمن أن ٌسلم علٌه إذا لقٌه


وٌعوده إذا مرض وٌشمته إذا عطس وٌشهد جنازته إذا مات وٌحفظه إذا ؼاب فً


السر والعلانٌة


[ هجران الاخ ] ولا ٌهجر أخاه فوق ثلاث لٌال والسلام ٌخرجه من الهجران ولا


ن ٌترك كلامه بعد السلام والهجران الجائز هجران ذي البدعة أو متجاهر ٌنبؽً له أ


بالكبائر لا ٌصل إلى عقوبته ولا ٌقدر على موعظته أو لا ٌقبلها.


[ من تجوز ؼٌبته ] ولا ؼٌبة فً هذٌن [ اى المبتدع والمجاهر بالمعصٌة ] فً


فً تجرٌح شاهد ونحوه ذكر حالهما ولا فٌما ٌشاور فٌه لنكاح أو مخالطة ونحوه ولا


ومن مكارم الأخلاق أن تعفو عمن ظلمك وتعطً من حرمك وتصل من قطعك وجماع


آداب الخٌر وأزمته تتفرع عن أربعة أحادٌث قول النبً علٌه السلام "من كان ٌإمن


بالله والٌوم الآخر فلٌقل خٌرا أو لٌصمت" وقوله علٌه السلام "من حسن إسلام المرء


للذي اختصر له فً الوصٌة "لا تؽضب" وقوله تركه ما لا ٌعنٌه" وقوله علٌه السلام

Free download pdf