فإننا لم نر عبر التاريخ الإسلامي و أن الأمة ذكرت .مع أنه يعلم جيدا بأنه يكذب
رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم بسوء أهل أي كان من الحكام إلا أهل بيت
و .إلا قليلا الذين طهرهم اﷲ تطهيرا و ظلمهم الناس كثيرا و لم ينصفهم التاريخ
أهل البيت إنما فضلهم اﷲ ورسوله صلى اﷲ عليه و آله و سلم و نحن نعلم بأن
فإننا ,كل ذي نعمة محسود كما عبر عنه رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم
نجد و يا للأسف من لا يعترف لأهل البيت بهذا الشرف بأن محمدا منهم و هم منه
صلى اﷲ عليه و آله كل سبب و لقوله القيامة إلا نسبهبل و أقول لا أنساب يوم
نسب منقطع يوم القيامة إلا سببي و نسبي و كل ولد أب فعصبتهم أبوهم ما خلا
و كلامه صلى اﷲ .كما جاء في ذخائر العقبى ولد فاطمة فأنا أبوهم و عصبتهم
خ في الصور فلا عليه و آله هذا مطابق تماما مع قول اﷲ سبحانه و تعالى فإذا نف
و ,فاﷲ سبحانه لما قال بينهم. 101 المؤمنون .و لا يتساءلونذ يومئأنساب بينهم
أي أنت يا حبيبي مستثنى أي سببك و ,الخطاب منه لحبيبه صلى اﷲ عليه و آله
تأمل معي في قوله صلى اﷲ عليه و آله و .يوم القيامة نسبك متصل لا منقطع
المجرور و هذا يفيد الخصوصية أي أن اﷲ أشد على قدم الجار ,أشد له حبا ,سلم
و لهذا لن يسعني .حبا هو خاصة فلو قال أشد حبا له يكون المعنى له و لغيرهله
في هذا المجال إلا تأكيد ما وصى به أحد العلماء في مجمع له كان يخاطبهم فقال
و هذه التصرفات لا .ى لكملهم اجعلوا أحوالكم أحوى لكم و لا تجعلوا أفعالكم أفع
تليق بأمة أريد لها المجد و النصر و الطليعة على الأمم إذ من اﷲ عليها بمحمد
فنحن إذا بين فضل و ,صلى اﷲ عليه و آله و سلم الذي أرسله رحمة للعالمين
لقد من اﷲ على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من )رحمة فيقول سبحانه و تعالى
عليهم آياته و يعلمهم الكتاب الحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال أنفسهم يتلو
و المن فضل مننت على أحد أي تفضلت عليه أي محمد. 164 آل عمران (مبين
(فبما رحمة من اﷲ لنت لهم )فضل من اﷲ على هذه الأمة و يقول سبحانه و تعالى
الأنبياء (لمينو ما أرسلناك إلا رحمة للعا )و يقول أيضا. 159 آل عمران
قل بفضل اﷲ و )أي أنك يا محمد رحمة للعالمين و يقول في آية أخرى. 107
أي إذا جمعنا بين هذه. 58 يونس (برحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون