الآيات نجد أن اﷲ سبحانه و تعالى يخبرنا بأن محمدا صلى اﷲ عليه و آله و سلم
و .تجب فرحتكم به فهو خير من الدنيا وما فيها هو فضل و هو رحمة و هو من
؟ و يراتهذا واضح وضوح الشمس فمن يقدر أن يحصي كل ما في الدنيا من خ
و قال في. 77 النساء (قل متاع الدنيا قليل)مع هذا قال عنها ربنا سبحانه و تعالى
(و إنك لعلى خلق عظيم)سلمالمقابل عن حبيبه و حبيبنا صلى اﷲ عليه و آله و
صف رسوله صلى والوقت الذي وصف الدنيا بما فيها بالشيء القليل ففي. 4 القلم
و تجدر الإشارة إلى أن اﷲ سبحانه و تعالى ذم .اﷲ عليه و آله و سلم بكل العظمة
في القرآن الكريم كل فرح و كل فخر إلا أنه هنا أوجب علينا الفخر و الفرحة
و يأتي أناس و يستكثرون على رسول اﷲ .بمحمد صلى اﷲ عليه و آله و سلم
صلى اﷲ عليه و آله و سلم و أن يحتفى مثلا بذكرى ميلاده العطرة و بالطبع في
الحدود التي يسمح بها الشرع لا بالغناء و الطرب و اللهو كما يفعل البعض و لكن
و بذكره و تذكره و تبيين سيرته الطاهرة و اتباع سنته و الحرص عليها و مدحه
و ) هو خير من مدح و ما عسى أن يقول فيه مخلوق بعد قول ربه سبحانه وتعالى
و لكن و يا للأسف فإننا نجد .و أكد على هذا بإن ثم باللام (إنك لعلى خلق عظيم
لا ؟ فواﷲو هل نرضيه باحتفائنا به فقطأن هناك من يكفر من مدح رسول اﷲ
ابتغينا العزة في تمسكنا بالكتاب و سنته و التي هي يرضى إلا إذا سلكنا طريقه و
نفسها العترة الطيبة الطاهرة و ما افتقرنا إلا ﷲ و ما ذللنا إلا له و ما سألنا غيره
فإنه صلى اﷲ عليه و آله و سلم يرضى بأمة قوية و متماسكة و رائدة لا أمة
صلى اﷲ عليه و آله ضعيفة و ممزقة و مذلولة لأمم أخرى و يأبى اﷲ و رسوله
اللهم بحق .وسلم لنا الذلة فنقول كما قال الحسين عليه السلام هيهات منا الذلة
محمد و آل محمد ألهم هذه الأمة السداد ووفقها لما تحبه و ترضاه و قوها بالتقوى
و الإيمان و انصرها على أعدائك و أعدائها الذين يتربصون بها الدوائر عليهم
عليهم و لعنهم و أعد لهم جهنم إنك ولي ذلك و القادر اﷲ غضب دائرة السوء و
و العجب كل العجب نرى و أن كل فريق يتكلم بما شاء في الفريق الآخر .عليه
دون أن يترك له المجال للرد بواسطة الحظر على الكتب و الناس في حيرة من
من القضاة أمرهم هل كل ما قيل صح؟ و لكن لو نسأل أي مسلم هل يحق لقاض