أن يحكم بمجرد سماع الطرف الأول؟ لا شك بأنه يرد بأنه لا يجوز للقاضي
وإذا سألناه كم من شاهد يتطلب حتى .الفصل في قضية ما إلا إذا استمع للطرفين
للعلم فإن بعض الأحداث يشهد لها الكثير .يقبل كلام الغير ؟ فيجيب حتما شاهدين
و ينبغي هنا القول بقول .ين و مع هذا لا تقبلمن المسلمين بل من علماء المسلم
الشافعي رحمه اﷲ رأيي صواب يحتمل الخطأ و رأي غيري خطأ يحتمل
فمن ,من بين ما يعني ,ألا ترى أخي القارئ أن الشافعي يريد بقوله هذا.الصواب
و لا ينبغي ؟ تيقن و أن ما أنا عليه في مسألة ما فهو خطأ فليبدل و يعمل بالحق
الذي قال كل ما هو على ما ليس عليه أبو حسن الكرخيأن نقول بقول أبدا
أصحابنا من آي أو حديث فهو إما منسوخ أو مؤول أنظر كيف يريد هذا أن
يعرض الكتاب و السنة على مذهبه فإن وافقا و إلا ردهما أيعقل هذا أخي الكريم؟
أن يصحح كل واحد وثبات إذا فعلى علماءنا أن يعملوا بكل ما آتاهم اﷲ من قوة و
منهم داخل مذهبه و لا شك أن في النهاية يكون اقتراب المذاهب لبعضها البعض
لأن اﷲ سبحانه أمرنا بالوحدة بقوله واعتصموا قد تحقق و هذا واﷲ هو المرجو
أخرج الثعلبي في تفسيره لهذه الآية قال نزلت في بحبل اﷲ جميعا و لا تتفرقوا
د و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و قال الشافعي كما نقله في أهل البيت محم
رشفة الصادي للإمام أبي بكر بن شهاب الدين لما رأيت الناس قد ذهبت بهم
مذاهبهم في أبحر الغي و الجهل ركبت في سفن النجا و هم أهل بيت المصطفى و
أمرنا أن نطلب أي .أمسكت حبل اﷲ و هو كما قد أمرنا بالتمسك بالحبل ولاؤهم
كما أن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله أمرنا أن نتمسك .العصمة من الضلالة بهم
بالقرآن و العترة حتى نعصم من الضلال لأنه قال ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا
و مأواكم الجنة و نعم دار بعده أبدا أي إن تمسكتم بهما تعصموا من الضلال
ة تحكم بعد السماع للطرفين عن طريق الكتب؟ أي برفع نترك الأم فلم لا .المتقين
لها علماءها و مثقفوها و تعرف إلى ا وهي لا شك جديرة بهذا الدور والحظر عنه
من تستمع و تعرف أيضا بأن العلماء الذين لزموا السلاطين متهمون و لا يسمع
أبواب نعم الأمير يطرق :لهم و الشاهد على هذا قول السيد علي عليه السلام
و تكون الأمة بهذا قد لبت دعوة .العلماء و بئس العالم يطرق أبواب الأمراء
