يدها دليلا على عدم عصمتها لكن لو علموا اللغة العربية لما فكروا بهذا التفكير
كأن رسول اﷲ صلى اﷲ المنحرف لأن لو في اللغة العربية حرف امتناع أي و
لقطعت يدها أو كأنه قال ,و لن يكون هذا أبدا ,عليه و آله قال لو أن فاطمة سرقت
لو أن فاطمة سرقت لما كانت معصومة و لقطعت يدها كأن يقول أحدنا لو كان لي
فالسرقة تمتنع عليها عليها السلام كما يمتنع جناحان لطرت و لن يكون هذا أبدا
إذا بقوله هذا صلى اﷲ عليه و آله قد أثبت واﷲ .ن يكون له جناحانعلى أحدنا أ
ثم إن لم تكن عصمة و أن الخطأ قد يصدر منهم و لعلمنا بكل أحاديث .عصمتها
من بينها فاطمة رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم في آل بيته و المتواترة و
وله يرضى اﷲ لرضاها و قبضعة مني وقوله فاطمة روحي التي بين جنبي و
يغضب لغضبها إلخ فكيف إذا روح رسول اﷲ ليست بمعصومة و كيف إن
بل واﷲ ما عنى رسول اﷲ صلى اﷲ غضبت عن خطأ يغضب اﷲ أيضا لخطإها؟
عليه و آله أن بعد غضبها يغضب اﷲ و لكن أراد بهذا أنها علامة جعلها اﷲ
و بهذا المعنى فلقد أخبر رسول اﷲ عنه من رضيمليعرف من غضب اﷲ عليه
صلى اﷲ عليه و آله أنها لن تغضب عن خطأ و لن ترض عن خطأ و هذا ما
و كذلك قوله علي مع الحق و الحق مع علي فإن لم يؤكد عصمتها عليها السلام
طأ فيها خحضة التي يليكن معصوما و يخطئ فكيف يكون دائما مع الحق ففي ال
وكفاهم أن .انحرف عن الحق و حاشاه عليه السلام أن يكون كذلكيكون حتما قد
و كفاهم .تعالى نبيه أن يخرج بهم للمباهلة أن يكونوا معصومينأمر اﷲ سبحانه و
طهارة أن منعوا الصدقة فعن أبي هريرة قال أخذ الحسن بن علي تمرة من تمر
(كخ كخ)و آله و سلم الصدقة فجعلها في فيه فقال له رسول اﷲ صلى اﷲ عليه
رواه البخاري في صحيحه و (أما شعرت أنا لا نأكل الصدقة )ليطرحها ثم قال
عبر عنها رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و .البيهقي في السنن الكبرى و غيرهما
و سلم في حديث آخر بأنها أوساخ الناس لما طلب منه الفضل بن عباس أن يجعله
وهذا (الصدقة لا تحل لآل محمد إنما هي أوساخ الناس إن )على الصدقة قال له
و هذا دليل على أن الصدقة في عدة كتب منها صحيح مسلم و صحيح بن خزيمة
و الدليل أن السيدة زينب لا للعترة فقط كما يقول البعض ,لا تحل لكل أهل البيت