عليها السلام لما أخذ بهم أسرى و كان الناس يأتونهم بالأكل كانت تمتنع عن الأكل
مع أن السيدة زينب عليها السلام عالمة غير معلمة و تقول إنهم لا يأكلون الصدقة
و فاهمة غير مفهمة و تعلم جيدا أنهم كانوا مضطرين لأكل الصدقة و لكن امتنعت
يذكر لهم د بهذا و لكن يقدس قداسة غيرهم ويعتقو البعض الآخر لا .لتعلمنا نحن
ونذكر على سبيل المثال هذه الكرامات مع نفي مثل هذه الكرامات لأهل البيت
قصة جديرة بأن تذكر و أنها من كرامات هذه الأمة و لا أشك ,وإنها واﷲ ,القصة
أبدا في صحتها فعن مالك عن نافع عن بن عمر قال كتب عمر بن الخطاب إلى
سعد بن أبي وقاص و هو بالقادسية أن وجه نضلة بن معاوية الأنصاري إلى
قال فوجه سعد نضلة في ثلاثمائة فارس ,حلوان العراق فليغيروا على ضواحيها
فخرجوا حتى أتوا حلوان العراق فأغاروا على ضواحيها فأصابوا غنيمة و سبيا
.كادت الشمس أن تغرب فأقبلوا يسوقون الغنيمة و السبي حتى رهقتهم العصر و
قال فألجأ نضلة الغنيمة و السبي إلى سفح الجبل ثم قام فأذن فقال اﷲ اكبر اﷲ أكبر
أشهد ألا إله إلا اﷲ قال :إذا مجيب من الجبل يجيبه كبرت كبيرا يا نضلة ثم قال
أشهد أن محمدا رسول اﷲ قال هو الدين و هو :كلمة الإخلاص يا نضلة ثم قال
حي على :بشرنا به عيسى بن مريم و على رأس أمته تقوم الساعة قال الذي
الصلاة قال طوبى لمن مشى إليها و واظب عليها قال حي على الفلاح قال أفلح
من أجاب محمدا و هو البقاء لأمته قال اﷲ أكبر اﷲ أكبر قال أخلصت الإخلاص يا
نه قمنا فقلنا من أنت يرحمك فلما فرغ من آذا .نضلة فحرم اﷲ جسدك على النار
اﷲ؟ أملك أم ساكن من الجن أم من عباد اﷲ؟ سمعنا صوتك فأرنا صورتك فإنا
وفد اﷲ و وفد عمر بن الخطاب قال فانفلق الجبل عن هامة كالرحى أبيض الرأس
و اللحية عليه طمران من صوف فقال سلام اﷲ و بركاته قلنا عليكم سلام اﷲ
ت يرحمك اﷲ قال أنا زريب بن برثملا وصي العبد الصالح عيسى وبركاته من أن
قاء إلى نزوله من السماء فيقتل بن مريم أسكنني هذا الجبل و دعا لي بطول الب
فأما إذا فاتني لقاء محمد ,لخنزير و يكسر الصليب و يتبرأ مما تجنته النصارىا
اعمر سدد و قارب فقد صلى اﷲ عليه و سلم فاقرؤوا عمر مني السلام و قولوا ي
و أخبره بهذه الخصال التي أخبرتكم بها يا عمر إذا ظهرت هذه ,دنا الأمر