.و ليس الأمر كذلك ,فلانا خليلا يضله عن الذكر بعد إذ جاءه أن يكون لكل ظالم
و أذكر بأن من .و لما كان الظالم شخصا معينا فكذلك فلان تعني شخصا بعينه
ضل عن أحد الثقلين فقد ضل ضلالا بعيدا إذ يجب التمسك بهما معا لقول رسول
تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا )اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم
أخرجه (كتاب اﷲ و عترتي آل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض
في مسند هوأحمد بن حنبل في فضائل الصحابة و ابن أبي شيبة في مصنفه و
عاصم و في مسند البزار و في أحمد و في سنن الترمذي و في السنة لابن أبي
السنن الكبرى للنسائي و في مسند أبي يعلى و في شرح مشكل الآثار و في
الشريعة للآجري و في المعجم الأوسط و المعجم الصغير و المعجم الكبير
للطبراني و في شرح مذاهب السنة لأبن شاهين و في سنن الدارقطني و في
صول اعتقاد أهل السنة و الجماعة وفي المستدرك على الصحيحين و في شرح أ
حلية الأولياء و في السنن الكبرى للبيهقي و في مناقب علي لأبن المغازلي و في
الخميسية للشجري و في شرح السنة للبغوي و في معجم ابن ترتيب الآمالي
و ذكره مسلم في صحيحه بلفض أذكركم اﷲ في أهل بيتي و في غيرهمعساكر
إن تمسكتم لن تضلوا هذا .أهل بيتي أذكركم اﷲ في أهل بيتيأذكركم اﷲ في
فهل من لم يتمسك بعترة رسول اﷲ تضلوا المنطوق أما المفهوم إن لم تتمسكوا
صلى اﷲ عليه و آله و سلم لم يدخل تحت قول اﷲ عز و جل و لا الضالين؟ و
ﷲ لم يدخل تحت هل من يغضب رسول اﷲ بأذيته في أهل بيته و بالتالي يغضب ا
انه قوله عز و جل غير المغضوب عليهم؟ إذا فالكل يعلم أن من قال فيهم ربنا سبح
لا الضالين ليسوا فقط اليهود و النصارى بل حتى و تعالى غير المغضوب عليهم و
و كل أمة محمد تتبرأ منهم بقراءتهم في الصلاة سورة الفاتحة على من المسلمين
و الكل يعلم أيضا انه ليس كل اليوم و ﷲ الحمد و المنة الأقل سبعة عشر مرة في
مع أنه نص صراحة على أذيته صلى اﷲ عليه .اليهود و لا كل النصارى في النار
ذكره أحمد (من آذى عليا فقد آذاني)و آله و سلم في كثير من الأحيان منها قوله
الترمذي في سننه في مسنده و في فضائل الصحابة و ابن أبي شيبة في مصنفه و
وو ابن أبي عاصم في سنته و في مسند البزار و النسائي في السنن الكبرى و أب
