وصلي في مسنده و ابن أبي بكر الخلال في السنة و أبي عوانة في ميعلى ال
و الخرائطي في مساوي الأخلاق و الشاشي في المسند و ابن حبان في مستخرجه
صحيحه و الآجري في الشريعة و الطبراني في المعجم الصغير و الأوسط و
الكبير و الحاكم في مستدركه و أبو نعيم في تثبيت الإمامة وترتيب الخلافة و
مغازلي في مناقب البيهقي في الإعتقاد و السنن الصغير و السنن الكبرى و ابن ال
حرمت )و قوله أيضا .علي و البغوي في شرح السنة و ابن عساكر في المعجم
الجنة على من ظلم أهل بيتي وآذاني في عترتي ومن اصطنع صنيعة إلى أحد من
.(ا إذا لقيني يوم القيامةولد عبد المطلب ولم يجازه عليها فأنا أجازيه عليها غد
ه ما يؤذي أهل بيته؟ فحتى رسول اﷲ صلى اﷲ عليه أتساءل هل كلنا لا يؤذيولكن
واﷲ لو لم ينص رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و .و سلم يؤذيه ما يؤذي أهل بيتهو آله
ويدل عليه أيضا ما روي .و آله و سلم صراحة على هذا ما شككت لحضة فيه
ناس لي عن علي عليه السلام قال شكوت إلى النبي صلى اﷲ عليه وسلم حسد ال
فقال أما ترضى أن تكون رابع أربعة أول من يدخل الجنة أنا وأنت والحسن
أخرجه أحمد في شمائلنا وذريتنا خلف أزواجناعن وأزواجنا والحسين عن أيماننا
فحسد الناس لعلي جعل الناس يتخلون عن بعض ما نهى عنه .فضائل الصحابة
بيل المثال مع أن رسول اﷲ صلى رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم فعلى س
اﷲ عليه و آله و سلم نهانا أن نكتني بكنيته فلما رخص بها لعلي في الحديث
المروي عن المنذر عن محمد بن الحنفية قال قال علي يا رسول اﷲ أرأيت إن ولد
أخرجه ابن أبي شيبة في لي بعدك ولد أسميه بإسمك و أكنيه بكنيتك قال نعم
ي الأدب و أحمد في مسنده و أبو داوود في سننه و الدولابي في الكنى مصنفه و ف
و البيهقي في السنن الكبرى و الآداب و في و الحاكم في مستدركه و الأسماء
فهذه رخصة رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم لعلي و ذريته من .غيرهم
صلى اﷲ عليه و آله و بعده لأنه طلب أن يكني ولده أما هو فقد كناه رسول اﷲ
لناس من عند أنفسهم فلما كانت رخصة لعلي اتخذ كل ا .سلم في حياته بأبي الحسن
و هذه السياسات التي اعتمدت على الإقصاء تسببت .لكن بغير حقهذه الرخصة و
في حرمان جماهير كبيرة من الفيض النبوي الشريف فمنعوا هدي أهل البيت أن