فسر أبو بكر و قال لعثمان لو كتبت اسمك كنت أهلا لها روي في تاريخ الطبري
فحسم أي جدل في هذه المرحلة .سيرة عمر لابن الجوزي و تاريخ ابن خلدون و
و لا يحق إلا لرسول ,فإن كان فعلا خليفة رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله .و أجله
و إن فقد أخذ بسنة رسول اﷲ في ذلك لما أوصى بها لعمر ,اﷲ أن يعين خليفته
و قد وصى بها لعمر فقد خالف سنة ,يقولونهو هذا ما ,كان إنما اختارته الأمة
و عندما طعن أبو لؤلؤة المجوسي عمر بن .ويكون إذا عمر نتيجة فلتة رسول اﷲ
الخطاب فأحس بدنو ساعته استخلف على حد تعبيره النفر الذين قضى رسول اﷲ
علي بن :فأرسل إليهم فجمعهم وهم .صلى اﷲ عليه و آله و سلم و هو راض عنهم
بي طالب و عثمان بن عفان و طلحة بن عبد اﷲ و الزبير بن العوام و سعد بن أ
و طلب إليهم أن يجتمعوا شرط ألا يتفرقوا .أبي وقاص و عبد الرحمن بن عوف
ثم قال إن استقام أمر خمسة منكم و خالف .من اليوم الثالث حتى يستخلفوا أحدهم
خالف اثنان فاضربوا عنقيهما و إن واحد فاضربوا عنقه و إن استقام أمر أربعة و
د الرحمن بن عوف حسب استقام ثلاثة و اختلف ثلاثة فالغلبة لمن يكن بينهم عب
فخرجوا و قد أيقن علي عليه السلام أن الأمر قد خرج من الطبريابن قتيبة و
أوصى بأن يختار المرشحون من كان عبد الرحمن بن الهاشمية ما دام عمر قد
لأن عبد الرحمن بن عوف مرتبط بعثمان برابطة المصاهرة كما عوف في جانبه
و كان ما توقعه علي إنقسم أهل .أن سعد بن أبي وقاص كان بن عم عبد الرحمن
أموي و هاشمي و أصبح من :الشورى إلى قسمين و بمعنى أصح إلى حزبين
الضروري أن يتدخل عبد الرحمن بن عوف لحسم الموضوع فأجرى مشاورات
فكان من .مع الناس اختار على أعقابها عثمان بن عفان خليفة للمسلمينواسعة
و أن يعلن بعض الطبيعي أن يحتج علي على تحيز عبد الرحمن حسب الطبري
الصحابة سخطهم على إقصاء علي من الخلافة و على رأس هؤلاء المقداد بن
و .و أي خدعةخدعة :إلأ أن عليا عليه السلام بايع عثمان و هو يقول .الأسود
في هذه المرحلة فقد خالف عمر سنة رسول اﷲ إذا كان رسول اﷲ صلى اﷲ عليه
و هو لم و آله قد وصى بها لأبي بكر و خالف سنة أبي بكر لأنه وصى بها له
والتي كانت ,بل أقول واﷲ إنما نكثوا بيعتهم لعلي التي كانت يوم غدير خم .يوص