عليه المؤمنين أمير فقال .ببراءة بعثك حين وآله عليه اﷲ صلى اﷲ رسول من ذلك
يصلح لا وإنه أصابع، أربع قدر صحيفة عنه يبلغ أن لصاحبكم يصلح لا: السلام
بخاصته سمي الذي - ومكانه بمجلسه أحق فأيهما غيري، عنه المبلغ يكون أن
فقال ؟ - الأمة من مجلسه حضر من أو وآله عليه اﷲ صلى اﷲ رسول من أنه
لا كيف لنا ففسر وسلم، وآله عليه اﷲ صلى اﷲ رسول من ذلك سمعنا قد: طلحة
لنا قال ولقد غيرك؟ وآله عليه اﷲ صلى اﷲ رسول عن يبلغ أن لاحد يصلح
امرءا اﷲ نضر الوداع حجة في بعرفة فقال الغائب، الشاهد ليبلغ: الناس ولسائر
من إلى فقه حامل ورب له، فقه لا فقه فرب حامل غيره، بلغها ثم مقالتي سمع
وجل، عز ﷲ العمل إخلاص: مسلم امرئ قلب عليهن يغل لا ثلاث منه أفقه هو
من محيلة دعوتهم فإن جماعتهم، ولزوم الامر لولاة والمناصحة والطاعة والسمع
إن: السلام عليه علي فقال .الغائب الشاهد ليبلغ موطن غير في وقال ورائهم،
الوداع حجة في عرفة ويوم خم غدير يوم وآله عليه اﷲ صلى اﷲ رسول قال الذي
تضلوا لن أمرين فيكم تركت قد إني :قال حين خطبها خطبة آخر في قبض ويوم
أنهما إلي عهد قد الخبير اللطيف فإن بيتي، وأهل تعالى اﷲ كتاب: بهما تمسكتم ما
الآخر قدام أحدهما أن ألا الإصبعين، كهاتين الحوض علي يردا حتى يفترقان لا
تعلموهم ولا عنهم، تخلفوا ولا تقدموهم ولا تزلوا، ولا تضلوا لا بهما فتمسكوا
إيجاب العامة من لقوا من يبلغوا أن العامة جميعا أمر إنما و منكم، أعلم فإنهم
شئ في ذلك يقل ولم حقهم، وإيجاب السلام وعليهم عليه محمد آل من الأئمة طاعة
عن يبلغ لا من حجة العامة يبلغوا أن العامة أمر وإنما ذلك، غير الأشياء من
طلحة يا - ترى ألا غيرهم، به اﷲ يبعثه جميع ما وآله عليه اﷲ صلى اﷲ رسول
لا إنه أخي يا - : تسمعون وأنتم - لي قال وآله عليه اﷲ صلى اﷲ رسول أن-!
وغراماتي ديني وتؤدي ذمتي تبرئ غيرك، ذمتي يبرء ولا ديني عني يقضي
فاتبعتموه وعداته دينه اﷲ نبي عن قضى بكر أبو ولي فلما سنتي؟ على وتقاتل
غيري، وعداته دينه عنه يقضي لا إنه أخبرهم وقد وعداته، دينه فقضيت جميعا؟
الدين من قضى الذي كان وإنما وعداته، لدينه قضاء بكر أبو أعطاهم ما يكن ولم
ما جميع وآله عليه اﷲ صلى اﷲ رسول عن بلغ وإنما منه، أبرأه الذي هو والعدة
