فعلم الظاهر هذا معلوم فما هو علم الباطن؟ هو تأويل (عنده علم الظاهر و الباطن
لا كما يدعي البعض و و التأويل هو إرجاع الشيء إلى أوله أصله حقيقتهالكتاب
أنه معنى ثانوي و إلا فكيف باﷲ عليك يقاتل علي على تأويل القرآن أي على
ذلك اﷲ سبحانه و تعالى على لسان سيدنا يوسف و قد بين لنا المعاني الثانوية؟
و هذا ما أخبرنا به اﷲ .قد جعلها ربي حقامن قبل عليه السلام هذا تأويل رؤياي
بقوله و ما يعلم تأويله إلا اﷲ و الراسخون في العلم رسخ لغة تعني ثبت واستقر
رأسهم رسول بحيث لا يتزعز فمن علمه هكذا غير آل محمد عليهم السلام و على
ألا يفسر قول رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و اﷲ صلى اﷲ عليه و آله ثم علي؟
و أخرج المحاملي في أماليه عن ؟(و من عنده علم الكتاب)سلم هذا قول اﷲ تعالى
أي كما تزهر الكواكب التي (علي يزهر في الجنة ككواكب الصبح)بن عباس
يعني يضيء لأهل الجنة كما يضيء الكوكب النير تظهر عند الفجر لأهل الدنيا
امتثالا هأهلو العترة الطيبة من إذا فالمسلم الحق يتولى عليا و .المشرق لأهل الدنيا
إنما وليكم و هم المعنون بالمؤمنين في الآية الكريمة ,لأمر اﷲ و رسوله في ذلك
الزكاة و هم راكعون و اﷲ و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون
و يود كل أهل ,من يتولى اﷲ و رسوله و الذين آمنوا فإن حزب اﷲ هم الغالبون
فعملا بهذه الآية الكريمة و آية المودة و آية .بيت رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله
التطهير و آية المباهلة و آيات أخرى كثيرة و الأحاديث الكثيرة و الكثيرة جدا في
و كل آل بيت رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم فهل من الممكن أن علي
يكون من لم يتولهم من حزب اﷲ؟ وأذكر كل من كان له لب ما أخرجه بن أبي
حاتم عن بن سيرين قال شجرة في الجنة أصلها في حجرة علي و ليس في الجنة
فرقد السبخي قال أخرج بن أبي حاتم عن و .رة إلا و فيها غصن من أغصانهاحج
السلام في الإنجيل يا عيسى جد في أمري ولا أوحى اﷲ إلى عيسى بن مريم عليه
تهزل و اسمع قولي و أطع أمري يا بن البكر البتول إني خلقتك من غير فحل و
جعلتك و أمك آية للعالمين فإياي فاعبد و علي فتوكل و خذ الكتاب بقوة قال عيسى
عليه السلام أي رب أي كتاب آخذ بقوة قال خذ كتاب الإنجيل بقوة ففسره لأهل
السريانية و أخبرهم أني أنا اﷲ لا إله إلا أنا الحي القيوم البديع الدائم الذي لا زوال
