يؤمن فيه المسلم بكل هذه الأكاذيب في الإعلانات المروجة للسلع في الفضائيات و
بأنها كذب في كذب يترك توصيات رسول الأنترنات و غيرهما و هو يعلم جيدا
اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم و هو يعلم جيدا أنها الحق كل الحق وأنها المنجية
له؟أيعقل هذا؟ بم نفكر؟أم ليس لنا عقول؟وإن الأمة اليوم واﷲ لهي أكثر وعيا من
أي وقت مضى فإن الدولة العصرية تشرع قوانين من خلالها تسير شؤون الأمة
والكل سواسية أمام هذه القوانين و الكل يلتزم بهذه القوانين و يحترمها و يطالب
بحقوقه من خلالها فالأمة اليوم إذا تدرك جيدا مدى أهمية النص لذا عليها اليوم و
هي بهذا المستوى من الإدراك أن تعلم أيضا أن للنص الشرعي أهمية بالغة و أنه
هي أولى بأن يلتزم بها و لا يولي لها أي بال و ا المسلم وليس كلمات فقط يقرأه
أما من ينزعج بمجرد سماع .أولى بأن تطبق بحذافرها من قبل الأمة الإسلامية
أسماء أهل البيت و يذكر في المقابل الصحابة و كأنه المدافع عن الصحابة دون
صحابة هم غيره و كأننا لما نذكر أهل البيت نلغي الصحابة فأقول له واﷲ لو أن ال
ألا يحتاج الصحابة إلى رسول اﷲ؟ألا .أحياء اليوم ما قبلوا منه تصرفات مثل هذه
أيقبل منك رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و .يرجون شفاعته؟فهو من وصى بأهل بيته
آله و سلم أن تبدل مودتهم المفروضة من قبل اﷲ في القرآن العظيم بمودة
ي أو الحسين أو غيرهما من أهل البيت أو غيرهم؟أما من كان منهم محاربا لعل
سب أهل البيت أو عاداهم و لو بعدوله عنهم إلى أعدائهم فعلى المسلم الحق إن لم
يكن يعرفهم كلهم أن يقول إني واﷲ لفي صف رسول اﷲ و أهل بيته مهما كان
لقائل قد يقول ا .الأقوم و الأمثللح لها وو بهذا يكون قد أختار لنفسه الأص .الخصم
الحمد ﷲ فإني لا أبغضهم أقول له لا يكفي هذا بل تجب مودتهم و من مودتهم
بغض عدوهم و موالاة من والاهم و معاداة من عاداهم و في هذا النجاة من النار
و الفوز بالجنة جعلني اﷲ و إياكم من هؤلاء و حشرني و إياكم معهم وأسكننا
لا يقبل أبدا الحياد أي أن يكون .يه آمينفسيح جنانه إنه ولي ذلك و القادر عل
الإنسان مع رسول اﷲ و مع عدوه في آن واحد فليحسم كل واحد منا هذا الأمر
لقول رسول اﷲ صلى اله عليه و آله و سلم ولا ينبغي الإنتظار أكثر مما انتظرنا
ه و قوله صلى اﷲ عليه و آل كذب من زعم أنه يحبني و يبغض عليا بن أبي طالب