محمّد رشّو - الأعمال الشعريّة - دار أبابيل

سكاكر

الخلفي المقعد في زجوه التي اللحظة من حالته إليه ستؤول ما أدرك

.للسيارة

بالموبايل، ليصوره مترين بعد إلى ساعات خمس بعد أحدهم تراجع وحين

تلك تذكر لحظتها الدم، ملوحة ومعه لعابه يمتص وبدأ كلية ينهار أخذ

كان التي" أخوان ناشد "سكاكر تخلفها كانت التي المدهشة الغريبة كهةالن

وطيور هلامية هيئات ن وذختي ن ومثلملا كان حلب، من والده يجلبها

السابعة بين طفل بينما الرمي لحقل الغربي الأفق في تتهادى خفيفة

المكتوب يقرأ يديه، أصابع بين السكاكر تلك من واحدة يمسك والتاسعة

فتدور المثلثين الغلاف جناحي يشد أحمر، وربما أخضر بخط عليها

السكر بياض فيبدو اللامع السلوفان عنها ينزع سحرية، حركة في القطعة

الفم في يذوب أن يلبث ل الذي

ً

الهند جوز حشوة من الأخضر قلبه اكرات

الحلاوة من نهائية ل نقط إلى لينتهي الخلفية أسنانه بين برفق فيمضغه

حنكه قبة ومغطية خده، باطن على لسانه، تحت

ً

اقيمع

ً

جوفه حتى اقيمع

بينما الآن يمتصه الذي بدمه مختلطة

ن

حراك ل جثة يصورونه ومثلملا

.فيها