رواية الزبير يجب أن يقتل
بالجري، وفجأة وجدت كلتاهما نفسها دون الخرى. أما الحارس الذي دافع عنهما، فسرعان ما قتله أحد مقاتلي الزبير، وفي هذه الثناء ركضت ال ...
وبينما الم تفارق الحياة، قالت: لماذا، يا بني؟! ماذا فعلنا لك؟! أي كلماتها أقسى عليه، عتابها له الذي دل على صدمتها، أم مناداتها ل ...
اقترب الزبير ومعه قيس وسهيل والداهية، وعندما رأى عاصم الزبير، توقف عن القتال وأمر من معه من المقاتلين بالتوقف، وصرخ سائل الزبير: ...
(( 32 )) 476 *العام " لقد مللت من تكرار هذه المسألة معك، أهذا آخر كلمك، يا دريد؟" هذا ما قاله الزبير لخيه دريد، في آخر مرة يصر ف ...
والمبادئ التي تعلمها الزبير بل وتشبع بها منذ نعومة أظفاره! نعم، لقد عرف الزبير كل ذلك، واعترف به لنفسه وبكل صراحة، لكن لم يوجد ه ...
طويل جدا لكأنه عشرات السنين، وأتى الليل ثم حل الصباح وطرق باب دار الزبير. عرف من هو الطارق قبل أن يراه أو يسمع صوته، وأغمض عينيه ...
التساع بأكملها منطلقا من العدم والسراب؛ فهو الفقير المستضعف الذي أتى مما تبقى من بادية قاحلة. وبعد هذا كله، أتى التعظيم من أشخاص ...
"... وأخيرا أتى هذا اليوم العظيم، اليوم الذي يجزى فيه كل رجل بما يستحقه..." قال قيس بصوت جهوري عال وهو يخطب في الحضور. وفي هذه ا ...
وعندها فارت الدماء في عروق الحاضرين من شدة الحماس، واجتاحت الفرحة قلوبهم وابتسموا جميعا، وتنافست ابتساماتهم في مدى اتساعها، وظهر ...
أما القرار الخطر والكثر إذهال، فهو أن أي رجل يقتل المير ريانا فله نصف خزينة الدولة! شكل هذا مبلغا ضخما جدا جدا، لكن قرار الزبير ...
خرج المير ريان ومعه مستشاره وصديقه المير عماد للقاء القائد في إحدى شرفات القصر الواسعة، التي أطلت من بعيد على منظر البحر الرمادي ...
أما المير عماد فقد فزع هو الخر من هذا الخبر الهائل، أراد أن يهدئ من روع المير، لكنه خاف أن يفعل أي شيء من شأنه حينئذ أن يغضب الم ...
ورحل القائد وجميع الحرس، ولم يبق سوى المير المنهار، وصديقه العزيز يحتضنه، وحدهما، يحيط بهما بحر هادئ وسماء صامتة، وسط هذا الصراح ...
كانت زوجة المير هنية تجلس بالغرفة، فلما رأت كل هذا، أجهشت بالبكاء حزنا وشفقة على زوجها، الرجل العظيم الجبار، الذي لطالما وقف كجب ...
خصصت لصديقه عماد. وأمضى المير طوال هذه الفترة وقته في اكتئاب أسودَ مطبق. لم ينبس ببنت شفة طيلة الشهور الثلثة إل للضرورة القصوى، ...
"أهل بك" قال المير المكتئب، وهو مطأطئ رأسه في الرض بذل. فقال السلطان: رحم ال الملك، وعظم ال أجركم. بدا الذهول واضحا على محيا الم ...
(( 33 )) بعد الزلزال المدوي الذي وقع، استاء أمراء الثورة أمر استياء، فالمحبة بينهم وبين آل الملك والزبير، كلها تلشت، بعد أن كانت ...
وأنت تقتل الملك وباقي من قتلتهم؟! كيف لنا أن ننام دون أن نفكر ونتساءل ماذا فكروا جميعا في لحظات قتلك لهم؟! وعلى العكس من الغضب ا ...
استبق الزبير الحداث، وأرسل جزءا كبيرا من جيشه أباد قبيلة القسطة وسائر القبائل المتحالفة معها على بكرة أبيها وسبى نساءها وأطفالها ...
وبعد أن هدأت المور عاد المير إلى غرفته في القصر، وقد فشل حرسه في إيجاد الرجل الذي حاول اغتياله. "تبا للزبير! ما أقواه وما أذكاه! ...
«
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
»
Free download pdf